|
العلاقة بين المدرسة والأسرة
علاقة تكاملية تبادلية ، فالبيت هو مورد اللبنات للمدرسة «أي التلاميذ» والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع. الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل، كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.
أهداف التعاون بين البيت والمدرسة:_
- التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
- رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
- رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
- وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.
أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي:_
- انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية
- معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها.
- انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة.
- الدور السلبي لوسائل الإعلام. 5- إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة.
- ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.
الـــدور التـــربــــوي للأســـــرة
يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين وهناك جوانب أساسية في التربية ينبغي على الأسرة مراعاتها أهمها :
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Adham Tobail
I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.
Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.
I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.
There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
|
Comments
meddahi | Nov 30th, 2007
الشاعر العصامي مداحي العيد
هذه القصيدة من بحر الطويل 28/
لقد أصلحت خطأ فيب ض افي
وأنا لا أحب أن أرتكب الأخطاء
فالحرف الاذي يكون ناقصا في الكلمة يؤرقني كثيرا ولا يهنؤ لي بالٌ حتى أصلحه
.....وشكرا لكل الأصدقاء الأوفيا دائما
القصيدةمن بحر الطويل 28/08/2007
قد انحــدر الدمــع من الأحـداق .. فـما أصعـب الوجــد بعـد الفـراق...
لقد أرقـتـني بهـواها في ليال قد.. عــوى الذئــبُ فيها من الإشتياق ...
فـما أعـذب الحـبَّ إذا كان وافيا .. تُـتـمّهُ مكـارم الأخلاق
فذبت كما الشمع يذوب على ثوب.. العشيق ولـم يـدر من الإرهاق....
ولولا المحــبة التي ليَّـنت قلبا .. فصارت عواطفه مثل البراق....
لكان الفؤاد كصوان الجـمادات ... على النار يرمـــونه للإحتراق..
فأصبح من هوى الحبيبة عاطلا ......... كطــير أصـيبَ في جناح الأفاق....
فزالت عزائم الحــياة من القلب .. تفـتَّتَ جـسم الفـتى كـالأوراق....
وما أهون الحبََّ الذي كان مبنيا .. على النــفع هيـّنٌ كمثل النفاق....
مقال meddahi | Nov 30th, 2007
November 30, 2007 | 2:57 PM
meddahi has sent you a message:
شكرا لك على هذا الإهتمام
يا أخي الكريم
ولكن أريد مزيدا من التوضيح
لأنني شاعر أفهم أعماق
أعماق الكلمات
وأحللها تحليلا
دقيقا
حتى أخرج منها المفيد
الذي ينفعني
وينفع بعد ذلك غيري
نعم أنا أحتاج إلى التوجيه
من أي شخص ما...
مهما كانت جنسيته أو طائفته
المهم عندي أن أتحاور
حوار ينمي قدراتي المعرفية
وكما تعلمون لقد طغت المادة فلم يعد للمعرفة ذاك التأثير الكبير الذي كان في السابق
فلا حوار جاد ولا نقاش
حاد
يحرك النفس
ويترك فيها آثارا
إيجابية
لا تنمحي
منة ذاكرة المرء
ولو مرت عليها عشرات السنين
نعم لقد بنيت ثقافة
الأدبية ليس على المحفوظات
المتراكمة ولكن بنيتها على المناقشات المركزة
التي تجعل العقل
يفكر مرارا متكرارا لكي يجد دليلا يفيده
للرد على زميله ردا مقنعا
يرضي كل الأطراف
التي تحضر المجلس الذي يعجبهم
لأنهم
سيستفيدون منه غاية الإفادة
ألم يترك لنا أدباء النهضة
الأشاوس
إبداعا رائعا
ما زلنا ننهل منه
كما ننهل من المياه العذبة
بلا وصاية
ولا احتكار
من أحد الأطراف
نعم لن نتطور
إذا لم نكن جادين في مساعدة العباقرة
المميزين
الذين يخترقون كل الحواجز
والعقبات
ولكن لا نرى اليوم
شيئا
يثير الإنتباه
رغم هذه الثورة الإعلامية التي أذهلت الجميع
بتقنياتها الحديثة
التي لم يكن
يتصورها الأوائل من أجدادنا
فلهذا يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه لكي لا يضيع في وسط هذا الزخم
الذي يعرقل مسيرة الأدباء والعلماء
بشتى الأسباب
الواهية
التي لا تستند إلى برهان أو دليل
يريح النفس
وشكرا جزيلا الشاعر العصامي مداحي العيد من الجزائر العزيزة
وشكرا للجميع
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|