|
1) عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة.
2) سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ
1-
3) عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي.
4) إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية 0
5) عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0
6) كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0
7) عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله.
ثالثا : العوامل الأسرية :
وتتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي :
1) اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي 0
2) ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدم المتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء 0
3) سوء المعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوة الزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانين المنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عن متنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة 0
4) عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته .
رابعاً : عوامل أخرى :
وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها :
1) جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية.
2) عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات.
البرنامج العلاجي:
على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام 0
فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقاية وعلاجاً )0
ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة ، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ،
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Adham Tobail
I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.
Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.
I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.
There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
|
Comments
meddahi | Nov 30th, 2007
الشاعر العصامي مداحي العيد
هذه القصيدة من بحر الطويل 28/
لقد أصلحت خطأ فيب ض افي
وأنا لا أحب أن أرتكب الأخطاء
فالحرف الاذي يكون ناقصا في الكلمة يؤرقني كثيرا ولا يهنؤ لي بالٌ حتى أصلحه
.....وشكرا لكل الأصدقاء الأوفيا دائما
القصيدةمن بحر الطويل 28/08/2007
قد انحــدر الدمــع من الأحـداق .. فـما أصعـب الوجــد بعـد الفـراق...
لقد أرقـتـني بهـواها في ليال قد.. عــوى الذئــبُ فيها من الإشتياق ...
فـما أعـذب الحـبَّ إذا كان وافيا .. تُـتـمّهُ مكـارم الأخلاق
فذبت كما الشمع يذوب على ثوب.. العشيق ولـم يـدر من الإرهاق....
ولولا المحــبة التي ليَّـنت قلبا .. فصارت عواطفه مثل البراق....
لكان الفؤاد كصوان الجـمادات ... على النار يرمـــونه للإحتراق..
فأصبح من هوى الحبيبة عاطلا ......... كطــير أصـيبَ في جناح الأفاق....
فزالت عزائم الحــياة من القلب .. تفـتَّتَ جـسم الفـتى كـالأوراق....
وما أهون الحبََّ الذي كان مبنيا .. على النــفع هيـّنٌ كمثل النفاق....
مقال meddahi | Nov 30th, 2007
November 30, 2007 | 2:57 PM
meddahi has sent you a message:
شكرا لك على هذا الإهتمام
يا أخي الكريم
ولكن أريد مزيدا من التوضيح
لأنني شاعر أفهم أعماق
أعماق الكلمات
وأحللها تحليلا
دقيقا
حتى أخرج منها المفيد
الذي ينفعني
وينفع بعد ذلك غيري
نعم أنا أحتاج إلى التوجيه
من أي شخص ما...
مهما كانت جنسيته أو طائفته
المهم عندي أن أتحاور
حوار ينمي قدراتي المعرفية
وكما تعلمون لقد طغت المادة فلم يعد للمعرفة ذاك التأثير الكبير الذي كان في السابق
فلا حوار جاد ولا نقاش
حاد
يحرك النفس
ويترك فيها آثارا
إيجابية
لا تنمحي
منة ذاكرة المرء
ولو مرت عليها عشرات السنين
نعم لقد بنيت ثقافة
الأدبية ليس على المحفوظات
المتراكمة ولكن بنيتها على المناقشات المركزة
التي تجعل العقل
يفكر مرارا متكرارا لكي يجد دليلا يفيده
للرد على زميله ردا مقنعا
يرضي كل الأطراف
التي تحضر المجلس الذي يعجبهم
لأنهم
سيستفيدون منه غاية الإفادة
ألم يترك لنا أدباء النهضة
الأشاوس
إبداعا رائعا
ما زلنا ننهل منه
كما ننهل من المياه العذبة
بلا وصاية
ولا احتكار
من أحد الأطراف
نعم لن نتطور
إذا لم نكن جادين في مساعدة العباقرة
المميزين
الذين يخترقون كل الحواجز
والعقبات
ولكن لا نرى اليوم
شيئا
يثير الإنتباه
رغم هذه الثورة الإعلامية التي أذهلت الجميع
بتقنياتها الحديثة
التي لم يكن
يتصورها الأوائل من أجدادنا
فلهذا يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه لكي لا يضيع في وسط هذا الزخم
الذي يعرقل مسيرة الأدباء والعلماء
بشتى الأسباب
الواهية
التي لا تستند إلى برهان أو دليل
يريح النفس
وشكرا جزيلا الشاعر العصامي مداحي العيد من الجزائر العزيزة
وشكرا للجميع
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|