TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaالعلاقة بين المدرسة والأسرة ومشاكل الطلبة
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines




This work is licensed under a Creative Commons License.
العلاقة بين المدرسة والأسرة ومشاكل الطلبة
Printable Version PRINTABLE VERSION
by Adham Tobail, Palestine Nov 16, 2007
Education   Opinions

  

6) الاستخدام السلبي للإنترنت.
7) مصاحبة رفقاء السوء.
8) بعض المعلمين لهم سلوكيات سيئة وتصرفات غير لائقة يُظهرها أمام الطلاب مما يؤثر سلباً عليهم والبعض الآخر من المعلمين تقع عينه على بعض هذه السلوكيات المنحرفة ولا يقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد همه الأول فقط تدريس الطلاب مادته العلمية وإنهائها في الوقت المحدد.



ـ وحتى يمكننا أن نحد من هذه المشاكل لابد أن نضع العلاج المناسب لها وذلك على النحو التالي:
1) دعاء الوالدين بصلاح الذرية حيث يقول الله تعالى : "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما" سورة الفرقان آيه 74، فالدعاء ذو أثر عجيب إذا أُخذ بأركانه وأسبابه من تمجيد لله وثناء على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء في الأوقات المستجابة كالسحر ونزول المطر وفي السجود وأدبار الصلوات مع الأخذ بالأسباب.
2) على المعلم أن يبذل ما في وسعه في النصح والتوجيه حيث أن دوره لا يقتصر فقط على توصيل المعلومات للطلاب فقط وإنما يتعدى دوره إلى أهم من ذلك فدوره في المدرسة كدور الأب في المنزل يربي وينصح ويوجه.
وإذا قارنا بين عدد الساعات التي يعيشها الطالب مع معلمه في المدرسة فإنها قد تصل إلى خمس أو ست ساعات يومياً لوجدنا أنها أكثر من عدد الساعات التي يلتزمها مع والديه، وإذا كان الأمر كذلك، فإن المعلم يرى من الأحوال والتصرفات التي تصدر من الطالب قد تخفى على والديه، لذا يجب عليه أن يقوم بإصلاح المعوج وتهذيب الأخلاق وتصحيح الأفكار بأسلوب المشفق الناصح وأن تكون النصيحة المقدمة للطالب سراً إن كانت خاصة بفرد معين لأن ذلك أبلغ في قبول النصيحة وأسرع للاستجابة، أما إن كانت علانية فهو توبيخ في قالب نصح لاتقبله النفس.
3) بناء الثقة وجسور المحبة عند الطالب في هذه المرحلة من قبل أولياء الأمور والمعلمين وذلك بالكلمات الطيبة ذات الأثر الوجداني والبعد عن السخرية والاستهزاء والتقريع التأنيب وتعزيز السلوكيات الطيبة التي تظهر منه بالتشجيع المستمر.
4) إعطاء الطالب في هذه المرحلة الفرصة للحديث وإبداء الرأي والاستماع والإنصات له باهتمام مع مراعاة البعد عن الفوقية والتسلط عند الحديث معه وأن يكون توضيح ما يبدر منه من خطأ أثناء ذلك بأسلوب مقنع، فالإقناع فن لا يجيده إلا قلة من الناس فإذا تمكن المحاور سواءً المعلم أو الأب من إقناع الشباب بخطئه فقد أجاد وأفاد ووصل إلى الهدف المراد.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة عندما جاءه شاب يرغب في الزنى ويستأذنه في ذلك فما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاسق أو يا منافق أو …، ورد عليه صلى الله عليه وسلم رداً مقنعاً هادئاً قائلاً له : يا هذا أتحبه لأمك.. أتحبه لأختك .. أتحبه لعمتك، فكانت إجابة الشاب بالنفي وخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبغض شيء عليه هو الزنى.
5) أن يُولي كل من ولي الأمر والمعلم العناية والاهتمام بتعميق الجانب العقدي في نفس الطالب لأن ذلك من أهم الأسس في استمرار المؤمن على مراقبة الله واستشعار عظمته وخشيته في كل الظروف والأحوال، وهذا مما يقوي القوة النفسية والإرادة الذاتية لدى الفرد المؤمن. فلا يكون عبداً لشهواته، ولا أسيراً لأطماعه فإذا قوي هذا الجانب فإن الفرد ينصلح من داخله لأنه يعتقد أن عين الله الساهرة تراقبه وتراه وتعلم سره ونجواه.
6) يجب على كل من الأب والمعلم الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والخلق الإسلامي القويم وأن يمثلوا القدوة الحسنة لهؤلاء الشباب حيث يعتبر ذلك مؤثراً إيجابياً قوياً، في معالجة مشاكلهم فالفرد لا يقبل النصح ولا الإرشاد ولا تتولد لديه أي قناعة من إنسان سلوكياته سيئة وتصرفاته غير لائقة ومخالفةٌ لشرع الله عز وجل، فالتربية بالقدوة الحسنة من أهم الوسائل الناجحة في معالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها الشباب.







Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
Adham Tobail


I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.

Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.

I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.

There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
Comments


meddahi | Nov 30th, 2007
الشاعر العصامي مداحي العيد هذه القصيدة من بحر الطويل 28/ لقد أصلحت خطأ فيب ض افي وأنا لا أحب أن أرتكب الأخطاء فالحرف الاذي يكون ناقصا في الكلمة يؤرقني كثيرا ولا يهنؤ لي بالٌ حتى أصلحه .....وشكرا لكل الأصدقاء الأوفيا دائما القصيدةمن بحر الطويل 28/08/2007 قد انحــدر الدمــع من الأحـداق .. فـما أصعـب الوجــد بعـد الفـراق... لقد أرقـتـني بهـواها في ليال قد.. عــوى الذئــبُ فيها من الإشتياق ... فـما أعـذب الحـبَّ إذا كان وافيا .. تُـتـمّهُ مكـارم الأخلاق فذبت كما الشمع يذوب على ثوب.. العشيق ولـم يـدر من الإرهاق.... ولولا المحــبة التي ليَّـنت قلبا .. فصارت عواطفه مثل البراق.... لكان الفؤاد كصوان الجـمادات ... على النار يرمـــونه للإحتراق.. فأصبح من هوى الحبيبة عاطلا ......... كطــير أصـيبَ في جناح الأفاق.... فزالت عزائم الحــياة من القلب .. تفـتَّتَ جـسم الفـتى كـالأوراق.... وما أهون الحبََّ الذي كان مبنيا .. على النــفع هيـّنٌ كمثل النفاق....



مقال
meddahi | Nov 30th, 2007
November 30, 2007 | 2:57 PM meddahi has sent you a message: شكرا لك على هذا الإهتمام يا أخي الكريم ولكن أريد مزيدا من التوضيح لأنني شاعر أفهم أعماق أعماق الكلمات وأحللها تحليلا دقيقا حتى أخرج منها المفيد الذي ينفعني وينفع بعد ذلك غيري نعم أنا أحتاج إلى التوجيه من أي شخص ما... مهما كانت جنسيته أو طائفته المهم عندي أن أتحاور حوار ينمي قدراتي المعرفية وكما تعلمون لقد طغت المادة فلم يعد للمعرفة ذاك التأثير الكبير الذي كان في السابق فلا حوار جاد ولا نقاش حاد يحرك النفس ويترك فيها آثارا إيجابية لا تنمحي منة ذاكرة المرء ولو مرت عليها عشرات السنين نعم لقد بنيت ثقافة الأدبية ليس على المحفوظات المتراكمة ولكن بنيتها على المناقشات المركزة التي تجعل العقل يفكر مرارا متكرارا لكي يجد دليلا يفيده للرد على زميله ردا مقنعا يرضي كل الأطراف التي تحضر المجلس الذي يعجبهم لأنهم سيستفيدون منه غاية الإفادة ألم يترك لنا أدباء النهضة الأشاوس إبداعا رائعا ما زلنا ننهل منه كما ننهل من المياه العذبة بلا وصاية ولا احتكار من أحد الأطراف نعم لن نتطور إذا لم نكن جادين في مساعدة العباقرة المميزين الذين يخترقون كل الحواجز والعقبات ولكن لا نرى اليوم شيئا يثير الإنتباه رغم هذه الثورة الإعلامية التي أذهلت الجميع بتقنياتها الحديثة التي لم يكن يتصورها الأوائل من أجدادنا فلهذا يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه لكي لا يضيع في وسط هذا الزخم الذي يعرقل مسيرة الأدباء والعلماء بشتى الأسباب الواهية التي لا تستند إلى برهان أو دليل يريح النفس وشكرا جزيلا الشاعر العصامي مداحي العيد من الجزائر العزيزة وشكرا للجميع

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.