TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaالعلاقة بين المدرسة والأسرة ومشاكل الطلبة
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines




This work is licensed under a Creative Commons License.
العلاقة بين المدرسة والأسرة ومشاكل الطلبة
Printable Version PRINTABLE VERSION
by Adham Tobail, Palestine Nov 16, 2007
Education   Opinions

  


5- قـلـــة الـــوعــــي:_
تبدو مشكلة قلة الوعي من أهم المشكلات التي تعوق الكثير من المجتمعات عن النهوض والتقدم، وتقلل من فعالية الكثير من البرامج والفعاليات التي تقصد منها الدول النهوض بمستوى شعوبها, ومشكلة عدم أو قلة الوعي بالتعاون بين البيت والمدرسة لها آثارها الكبيرة علي المستوي التربوي. فقلة وعي الآباء بدور المدرسة ودورهم كأولياء أمور في المتابعة لأبنائهم وكذلك المعلمين بأهمية دور المدرسة والبيت يؤدي بالتالي إلى انعدام التعاون المطلوب بين أهم مؤسستين تربويين.
ولعل هذه المشكلة تعتمد على نوعية البيئة التي يعيشها أبناء المجتمع فإذا كان المجتمع يعيش في بيئة مثقفة واعية كان هناك إدراك من الجميع بأهمية هذا التعاون وإذا كان المجتمع أمياً لم يكن هناك اهتمام ولا مراعاة للمسئوليات المنوطة بكل فرد وخصوصاً أولياء الأمور.
ومن المهم جداً لأي مشروع ناجح أن يصحبه نوع من التوعية والإعلان لكي يستفيد أبناء أي مجتمع منه أو حتى يستطيعوا مواجهته إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة معينة .
والتعاون بين البيت والمدرسة من أهم الأمور التي تحتاج إلى نشر التوعية بأهميتها بين الناس وخصوصاً أن هناك الكثير ممن يجهل أدوار البيت والمدرسة كمؤسستين تربويتين فاعلتين تسهمان بشكل واسع في النهوض بمستوى أي أمة .
وبالتالي فإننا نحتاج في عمان إلى العديد من برامج التوعية سواء كانت تقدم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أي من خلال العلم وأصحاب الدعوة ، والحقيقة أن البرامج التربوية على مستوى الدول العربية لا تلبي احتياجات الفرد بل هي قليلة جداً في ظل التطور المتزايد في كل طرق ووسائل الحياة مما يقتضي مسايرة متلاحقة من دور التربية والإعلام للاهتمام بتوعية الأبناء والآباء والمعلمين بكل جديد ومفيد وبكل ما يسهم في نجاح وإتمام العملية التعليمية التربوية كما هو مخطط لها.

v دور الوالدين في إشباع الحاجات النفسية للأبناء

إذا استطاعت الأسرة تفهم حاجات الأبناء ومطالب نموهم كان من السهل التعامل معهم ويخفف من متاعبهم ويحل مشكلاتهم ولذا فان من الواجب توفير الرعاية لهم في جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية بشكل علمي مدروس ولكن لا بد ان نفرق ونميز بين الرعاية و التربية،
فالأولى" الرعاية" يستطيع أي شخص أن يقوم بها، أما الثانية "التربية" فهي في غاية الأهمية ولا يستطيع أي شخص يقوم بها وهي مسؤولية الأسرة والوالدين معا بالدرجة الأولى وليس دور الأسرة هو تلبية الحاجات المادية للأبناء من مأكل ومشرب وملبس فقط، فهذا واجب لابد تحمله، ومسؤولية الوالدين شاءوا أم أبوا، وإنما الدور الحقيقي هو الدور النفسي والمعنوي والذي يبدأ من الولادة وحتى مرحلة الرشد وقد يستمر إلى ابعد من ذلك وهو دور أهم وأصعب من الدور الأول لان هناك حاجات ومتطلبات نفسية واجتماعية، لا تقل أهمية من الحاجات المادية .
الكثير من الحاجات النفسية التي لابد ان تشبع منذ الصغر لان لحرمانها سوف تسبب الكثير من المشكلات السلوكية والنفسية في المراحل اللاحقة. ان الأطفال لهم حاجات نفسية مختلفة ومنها:
1) التقبل والاحترام والتقدير.
2) الاطمئنان والأمن النفسي.
3) إشباع جوانب الحب والحنان.
4) غرس القيم والأخلاق الحميدة.
5) تنمية شخصية الأبناء، واكتشاف قدراتهم الذاتية.







Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
Adham Tobail


I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.

Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.

I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.

There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
Comments


meddahi | Nov 30th, 2007
الشاعر العصامي مداحي العيد هذه القصيدة من بحر الطويل 28/ لقد أصلحت خطأ فيب ض افي وأنا لا أحب أن أرتكب الأخطاء فالحرف الاذي يكون ناقصا في الكلمة يؤرقني كثيرا ولا يهنؤ لي بالٌ حتى أصلحه .....وشكرا لكل الأصدقاء الأوفيا دائما القصيدةمن بحر الطويل 28/08/2007 قد انحــدر الدمــع من الأحـداق .. فـما أصعـب الوجــد بعـد الفـراق... لقد أرقـتـني بهـواها في ليال قد.. عــوى الذئــبُ فيها من الإشتياق ... فـما أعـذب الحـبَّ إذا كان وافيا .. تُـتـمّهُ مكـارم الأخلاق فذبت كما الشمع يذوب على ثوب.. العشيق ولـم يـدر من الإرهاق.... ولولا المحــبة التي ليَّـنت قلبا .. فصارت عواطفه مثل البراق.... لكان الفؤاد كصوان الجـمادات ... على النار يرمـــونه للإحتراق.. فأصبح من هوى الحبيبة عاطلا ......... كطــير أصـيبَ في جناح الأفاق.... فزالت عزائم الحــياة من القلب .. تفـتَّتَ جـسم الفـتى كـالأوراق.... وما أهون الحبََّ الذي كان مبنيا .. على النــفع هيـّنٌ كمثل النفاق....



مقال
meddahi | Nov 30th, 2007
November 30, 2007 | 2:57 PM meddahi has sent you a message: شكرا لك على هذا الإهتمام يا أخي الكريم ولكن أريد مزيدا من التوضيح لأنني شاعر أفهم أعماق أعماق الكلمات وأحللها تحليلا دقيقا حتى أخرج منها المفيد الذي ينفعني وينفع بعد ذلك غيري نعم أنا أحتاج إلى التوجيه من أي شخص ما... مهما كانت جنسيته أو طائفته المهم عندي أن أتحاور حوار ينمي قدراتي المعرفية وكما تعلمون لقد طغت المادة فلم يعد للمعرفة ذاك التأثير الكبير الذي كان في السابق فلا حوار جاد ولا نقاش حاد يحرك النفس ويترك فيها آثارا إيجابية لا تنمحي منة ذاكرة المرء ولو مرت عليها عشرات السنين نعم لقد بنيت ثقافة الأدبية ليس على المحفوظات المتراكمة ولكن بنيتها على المناقشات المركزة التي تجعل العقل يفكر مرارا متكرارا لكي يجد دليلا يفيده للرد على زميله ردا مقنعا يرضي كل الأطراف التي تحضر المجلس الذي يعجبهم لأنهم سيستفيدون منه غاية الإفادة ألم يترك لنا أدباء النهضة الأشاوس إبداعا رائعا ما زلنا ننهل منه كما ننهل من المياه العذبة بلا وصاية ولا احتكار من أحد الأطراف نعم لن نتطور إذا لم نكن جادين في مساعدة العباقرة المميزين الذين يخترقون كل الحواجز والعقبات ولكن لا نرى اليوم شيئا يثير الإنتباه رغم هذه الثورة الإعلامية التي أذهلت الجميع بتقنياتها الحديثة التي لم يكن يتصورها الأوائل من أجدادنا فلهذا يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه لكي لا يضيع في وسط هذا الزخم الذي يعرقل مسيرة الأدباء والعلماء بشتى الأسباب الواهية التي لا تستند إلى برهان أو دليل يريح النفس وشكرا جزيلا الشاعر العصامي مداحي العيد من الجزائر العزيزة وشكرا للجميع

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.