|
لعم إلله تعالى علينا تلك النعم التي لا تٍعد ولا بُحصى فخشعت جوارحي علدما أدرفت
عظمة الخالق سبحانه و تعالى الذي لا تدركه الأبصار ولكن تدركه البصائر المتأملة في بديـــــع مخلوقاته المتناسقة فحينها نزل الإلهام عليّ مباشرة بمطلع هذه القصيدة فصرت أنظم أبياتها برفق و تؤدة حتى أنجزتها على هذه الصورة الأخيرة وأنا أنسج
كلماتها كل ما أتيحت لي الفرصة لأرفع من من قوة الإبداع لأن القصائد الطويلة تتطلب نفسا قـويا لنحافظ على قـوة القصيـدة ولا يتم ذلك إلا بسعة الخيال و نــبـذ التقليد الأعمى
على ملوال الشعراء الأـدمول مع أني أحترمهم واجلهم لأنهم ترفوا لنا ترإثا يشرف الأمة الإسلامية قاطــبة وما كان ليكون ذلك إلا بفضل الجهود التي قاموا بـها لخدمة اللغة العربية لغة القرآن وما قام به الملوك الشهماء الكرماء الذين يقدرون الأدب و أهله
فقدموا كل المساعدات اللازمة لهذه الفئة القليلة النادرة التي تشرف بأعمالها
الخالدة بفضل تلك العبقرية التي يمتلكونها والتي قد سخروها من أجل
الأمة لترتفع قيمتها أمام الأمم الأخرى . رغم أنّهم لم يمتلكوا ما نمتلكه نحن من الإمكانات المتطورة التي تسمح لنا وبكل سهولة في تحصيل المعلومة ونشرها في بضعة ثوان .و لكن رغم أنهم لم يحلموا يوما بهذه التقنيات و لكن كانت عندهم تلك التقنية التي لا تباع و لا تشترى إنها الروح المتسامية إلى جلائل الأعمال لتحقيق معظم الآمال
فكانوا يجلون العلم و أهله إحراما وتعظيما ولولا ذلك التعظيم و الإحترام الذي
كانوا يولونه للعلماء والأدباء والشعراء والحكماء . لما وصلت الحضارة المعاصرة
إلى ما هي عليه الآن من تطور و ازدهار كبيرين وإنني أدعوا وأنا موقن إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن من إهانة أولي الأحلام و النمى مل العلماء الفرام
وإلأدباء إلعظإم وشعرإء الإسلإمْ , مل أن البشرية ستعود إلى القرون الحجرية بعد استفحال البلية لا قدر الله ذلك على الإنسانية فـيـجـب علينا أن نتخلص من أنانيتنا الجشعة التي لم تقنع بشيء في يوم من الأيام ولم يستتب الأمن ويعم الرخاء إلا عندما حكمت العادلة الإلهية المنصفة هذا العالم بأحكامها العادلة فإن الله تعالى هو الذي خلق الكون بما فيه وهو الذي يسير أجرامه
العلوية العظيمة الكبر وهو الذي يسير الذرات الخفية الضئيلة الصغـر
فكيف يدعي الإنسان بعد ذلك أنه يمتلك الحرية المطلقة لفعل ما بدا له وهو عاجز
على أن يسيطر على أبسط المخلوقات الصغيرة كالذباب فهل يستطيع أن يسترد ما أخذه الذباب منه لن يستطيع حتى ولو أراد ضعُف الطالب والمطلوب وهل
يستطيع أن يُغير فطرة النحلة فبدلا من أن تنتج لنا عسلا مصفى تنتج لنا حليبا أبدا إنه لن يستطيع إلى ذلك سبيلا بل هو عاجز كل العجز على تغيير فطرة الله تعالى لأنه سيُشوه
فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله تعالى
ألهذه الـدرجة يُقـدّرَ عجز الإنسان ورغم ذلك قد أخذه الغرور بعـيدا فظن أنه قد سيطر على الكون وما تلك الإنجازات التي قد ءنجزما آلفا ما كإنت لتكول لولا تلك الجوهرة
إلتي توجح داجل الدماظ الذي لم يدرك العـلـماء لحد الآن الأسرار التي تُحيط بالدماغ
تلك الجوهرة المشعة التي ميـزت الإنسان عن الحيوان ورغم ذلك لا يعترفون
بفضل الخالق الذي قد منحنا تلك الجوهرة التي قد كرمت الإنسان إذ مكنته من التفكير السليم الذي يُؤدي إلى الحلول الصحيحة وقد أثبت العلم الحديث بما لا يدع مجالا للشك
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
meddahi
الشاعر العصامي مداحي العيد
|
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|