|
كيف العبودية؟
إيمانك أنك مخطيء لا محالة .... فلا يوجد معصوم غير الأنبياء
إعلانك توبتك
عزمك على تزكية نفسك
إذن لم نحيا و ما هو هدف الحياة؟ فكرة الخطأ و الرغبة في التعويض ثم التفوق وهو أبرز ما يكون في مرحلة الطفولة .... فلا يوجد أي سبيل لتعلم الطفل إلا عن طريق الخطأ ثم إعادة المحاولة مرة أخرى ... كركوب الدراجة أو تعلم المشي و حتى القراءة و النطق و الكتابة و كل ما يتعلمه الإنسان
أفهمتم لماذا الإنسان خلق جهولا؟ لأنه يجب عليه أن يتعلم العبودية ... و إذا كانت العبودية تتجلى في أبرز صورها في التوبة فكيف يتعلم التوبة اذا لم يخطيء؟
فإنت طفل في هذه الدنيا مهمته الوحيدة التعلم .... وسيلة التعلم الوحيدة الخطأ ثم التوبة ثم التعويض بالعمل الصالح ... وهذا الأخير العمل الصالح هو التعمير في الأرض .... وهو الدال على صدق النية في العزم على تزكية النفس ...و هو ناتج أو لمحصلة اجتهاد البشر في العبودية كما أنه السبب الوحيد للسعادة في الأرض لأن هذا هو المعنى الحقيقي للإستخلاف فيها
طيب الشيطان كيف نتغلب عليه؟
الإجابة أبسط مما تتخيل ... في كلمة واحدة الإخلاص
ألم يقل الشيطان "الا عبادك المخلصين ..." الى أخر الأية
:من الأخر مش عايز الشيطان يقرفك اعمل الأتي
اصحى كل يوم الصبح لا هدف لك و لا مهمة في هذا اليوم الا اثبات اخلاصك لله في كل ما تفعل ... افعل و جرب و ادعيلي
ثانيا احرص على التوبة كطريقك لإثبات و إظهار عبوديتك المطلقة لله
ثالثا اجعل هدفك في الحياة تزكية النفس و الوصول الى نفسك المطمئنة
رابعا التعمير ... أحرص على شغل باقي اليوم المزدحم باجتهادك نحو اثبات اخلاصك لله بأي عمل مفيد بنية التعمير و شوف مقدار السعادة اللي حتبقى فيها
خامسا ... تذكر أن الله عزيز فلا تغتر بالعبادة و قل الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
تعاطفك لوحده مش كفاية ... قصدي مش كفاية ان الكلام يبقى كويس و عاجبك و نفسك تعمله ... كلنا عندنا الرغبة نبقى كويسين بس دايما ننسى ان هناك جسر ما بين الرغبة في القيام بالشيء و القيام به و تنفيذه في الواقع ... هذا الجسر اسمه الإرادة
كل يوم الصبح ذكر نفسك ... انك تريد أن تكون مخلصا ...تريد أن تكون عبدا طائعا ... تريد أن تتوب اذا أخطأت ... تريد أن تصلي ... تريد أن تصوم ... تريد أن تقرأ القران
ليس فقط لأن الله أمرنا بهذا ... و لكن لأنك تريده
قد أكون مخطئا في بعض و ربما كل ما ذكرت فكما قلت لست متخصصا ... و لست أهل للإجتهاد. كل الأمر أني اكتشفت شيء بالصدفة ... أو بالقدر حيث أني لا أؤمن بالصدفة ... قد يكون شيئا أو لا شيء و لكني فقط أردت أن أبلغه حتى تعم المصلحة ان كانت هناك مصلحة ... أو يصححني أحد وهذا حق المسلم على أخيه المسلم
و بالله التوفيق
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Challenging_sam
السلام عليكم ...
أنا اسمي سامر محمد كامل ...
مواطن مسلم ... مصري الجنسية ...
كل ما يمكنني قوله أني في رحلة بحث عن نفسي ...
أتمنى أن تعجبكم مقالاتي
شكرا
|
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|