TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaالتعليم في الدول العربية و ضرورة جودته
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines
التعليم في الدول العربية و ضرورة جودته
Printable Version PRINTABLE VERSION
by Adel, Algeria Apr 27, 2008
Culture , Environment , Education   Opinions

  

و لذا فإن جودة التعليم لن تأتي و لن تتطور إلا بحدوث تغييرات جذرية، سأتناول هنا جانبًا منها:
1. إحلال نظام التعليم الحالي بنظام آخر يبدأ من أول العام الدراسي الجديد يعتمد على مناهج علمية مطورة، ومعلمين أكفاء ومدارس تجريبية نموذجية، من المرحلة الابتدائية في المدارس حتى نهاية التعليم الجامعي. كل هذا سيعد جيلاً جديدًا قادرًا على إضفاء التطور والنماء لكافة دولنا العربية.
2. فاعلية طرائق التدريس، فالطريقة المتبعة الحالية تعتبر طريقة قديمة، ولا تنطبق على الدول الكبرى والمتقدمة، لذلك يفضل إعداد المدرسين وتزويدهم بالنهج الصحيح للتدريس، ليرقى مستوى التدريس في دولنا العربية.
3. إنشاء قناة خاصة بالتعاون مع القنوات الفضائية التلفزيونية للبث المباشر لبعض الدروس الخصوصية في مختلف المواد التعليمية، وتحديد وقت معين قبل الامتحانات العامة للإجابة على تساؤلات واستفسارات الطلبة.
وتكمن أهداف التركيز على جانب جودة التعليم، والعمل على رقيه ونماءه في:
1. إيجاد صيغة واضحة لمفهوم جودة التعليم لتطبيقه في النظام التعليمي في الدول العربية.
2. ترجمة المفهوم إلى معايير ومؤشرات لضمان مستقبل تعليمي مميز للأجيال القادمة.
أما أساليب جودة التعليم فتتضمن العديد من الجوانب التي لابد من مناقشتها من قبل المعنيين على هذا الأمر لضمان وجود التغييرات المناسبة والخطط المستقبلية المنيرة، وهي:
1. أسلوب ضبط الجودة.
2. أسلوب ضمان الجودة.
3. أسلوب إدارة الجودة.
4. أسلوب تقييم الجودة.
5. أسلوب تحسين الجودة.
العديد من أفراد المجتمع يعتبرون جودة التعليم تقتصر على قدرة النظام التعليمي على "إخراج مخرجات تتماشى مع متطلبات سوق العمل والتنمية الاقتصادية الموجودة في الدول الاقتصادية الكبرى"، لذلك تكمن الأهمية في تهيئة الطالب إلى الحصول على عمل مناسب يوافق تعليمه وثقافته.. ويبقى خلق طالب قادر على الانخراط في سوق العمل بسلاسة ويسر أمرًا ينظر له المعنيون في التعليم في جميع دولنا العربية، ويبقى الالتزام بمعايير لجودة التعليم أمرًا محتمًا لبناء صرح تعليمي يساهم في نماء مجتمعاتنا العربية.





« Previous page  1 2     


Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
Adel


I am a fun and simple person, Initiating in charity work,
Rapid to receive learning and I've ability to connect quickly, Enthusiastic for joint action between the cultural development projects, I like all opportunities for people to meet with some and working for new idea of development...
Comments


Radwanalmajali | May 16th, 2008
عزيزي الكاتب: نشكرك على طرحك موضوعاً مهما، ولكن! للحقيقة لقد أغفلت عدت جوانب مهمة كان لابد من الاشارة إليها للأمانة العلمية في طرح الدراسة كأسلوب أكثر تجرداً، علمية لابد من الاشارة للنقاط التالية: أولا: إن القياس على إمكانية جودة التعليم في الوطن العربي تحتاج الى دراسات متعمقة لمعرفة معالجة نواحي الضعف، وبشكل قياسي تطبيقي، أكثر واقعياً. ثانيا: إن عملية طرح تجارب دول عربية ضعيفة أو قوية في مستويات النعليم وفي مراحلة المختلفة، كطرح نموذج البحرين كنموذج ضعيف أو قوي، لا يشكل حالة دراسة لواقع تعليمي عربي، ذلك ان حالة لا تعد قياساً لعدة نماذج مطروحة، وأن هنالك نماذج قوية وحديثة في مجال التعليم : كالنموذج الأردني، والذي يعتبر من النماذج المتطورة في المنطقة العربية في إدخال نظام تكنولوجيا المعلومات في المراحل التعليمية المختلفة مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية العربية في نوعية المادة العلمية المطروحة، وقد حققت نجاحاً في النتائج. ثالثاً: لقد بدأ الحديث عن تغيير في المناهج العربية بعد أحداث 11 سبتمبر كمحاولة أمريكية للإصلاح في المنقة العربية كجزء من إحداث حالة من التغيير في المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، حيث نظر للتعليم في المنطقة العربية لى أنه يحض على العنف والارهاب لابد من تغييره، وهذا جزء من التغيير في شكل وخصوصية الثقافة العربية. رابعاً: فالحديث عن إصلاح التعليم العربي يجب أن يتناول عدة أشكال: 1- الخروج من الجانب التقليدي في طرح المعلومة والإنتقال الى حوسبة طرح المعلومة بشكل أكثر مرنا، أي إدخال تكنولوجيا المعلومات في النظام التعليمي. 2- إدخال مناهج حديث ومتطورة، لكن مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية العربية، من تاريخ وحضارة( من ليس له تاريخ وحضارة فلا قيمة ثقافية له)، حتي يبقى الجيل الجديد مرتبط بجسر مابين القديم والمعاصرة، فلا يمكن فصلة عن تاريخة، وعدم معرفته له، وأذكر في هذا الصدد، سؤال أحد الأساتذه الجامعيين لأحد طلابه عن فضل العرب في حضارتهم على الغرب؟ فلم يستطع الاجابة، نتيجة عدم معرفته في تاريخة، وهذا المقصود من تغيير واقع التعليم العربي تغييراً جذريا يصيب أساسه وخصوصيته التعليمية، مما يدفعه للعيش في حالة من عدم الوعي والإغتراب مما يدفعه للأخذ بسلوكيات وأنماط مغايرة لما قامة عليها أسس الثقافة العربية.

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.