|
جميع اضرابات التالية لها علاقة مباشر بالعنف ضد الأطفال
اضطرابات ما بعد الصدمةPtsd، اضطرابات الشخصية الحدية Bpd اضطراب الأكل Eating Disorder اضطراب النوم Sleeping Disorder ، انخفاض تقدير الذات Low Self-esteem ، العدوانية AggressionالتشتتDissociation ، إيذاء الذات Self-harm القلق Anxiety، الاكتئاب Depression، اضطراب الوظيفة الاجتماعية Social Dysfunction، الاضطرابات الجنسية Sexual Disturbance، الانتحار Suicide، الموتDeath.
أعود بالذاكرة للوراء عدة سنوات لأتذكر النقاش الذي دار مع بعض الزملاء حول تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال بالمجتمع، أقولها وبمنتهى الصراحة سيكون القارئ الكريم مجانبا للحقيقة إذا قال بأنني لم اضرب طفلي قط أو لم أوجه إليه كلمات نابية ، ولكننا في المقابل قد نعذره إذا كان لا يدري ما هو التأثير السلبي لهذه المعاملة أو ذلك التوبيخ إذ لم يخطر ببال احد منا يوما أن هذه الخشونة في التعامل من قبل بعض أفراد المجتمع تجاه الآخرين قد تكون نتاج تربية العنف أو التوبيخ ، فمن منا لم يشاهد ملاسنات بالشوارع أو في الأسواق حول بعض الأمور التي هي في الواقع تافهة ولا تستدعي كل هذا التشنج ، ومن منا لم يشاهد مضاربات بالعقال لأسباب أخرى تافهة ، وكم حالات قتل حدثت بسبب خلاف بسيط على ارض زراعية قد لا تتعدى مساحتها المترين، وليس هذا الأمر حكراً على العامة بل لقد طال حملة الشهادات العليا وأساتذة الجامعات ، واذكر هذا قصة لأستاذين جامعيين قام احدهما بوضع سيارته خلف سيارة زميلة بمواقف الجامعة فما كان من الآخر ألا أن قام وبنشر الكفرات الأربع ولكم أن تتخيلوا النتيجة.
أعود إلى حديثي مع الزملاء حيث اقترح على البعض بأن يكون هذا مشروعاً لدراسة الدكتوراه لا سيما إذا عرفنا أن الدراسة المحلية في هذا المجال شحيحة جداً أن لم تكن معدومة ، وعندما عقدت العزم على الدراسة بدأت أولا برصد لأراء الناس حول هذه الظاهرة من خلال وسائل الإعلام والرصد المباشر ، فوجدت أن الناس لديهم قناعات بأن تأديب الأطفال بالضرب موجود أصلاً في الدين ثم انه يعتبر من الخصوصيات العائلية والتي لا يمكن لأحد أن يتدخل فيها الخصوصيات عندها بدأت أبحث عن حقيقة هذا الأمر من الناحية الشرعية وتوصلت إلى الحقائق التالية:
لم أجد في القران الكريم أو السيرة النبوية المطهرة – على حسب علمي – ما يشير إلى العنف ضد الأطفال سواء لفظيا أو فعليا من أجل التأديب سوى حديث الحث على الصلاة وسوف آتي إليه لاحقاً.
بل أن ديننا الإسلامي الحنيف ضرب أروع الصور فيما يتعلق بحسن التعامل مع الأطفال فخذ على سبيل المثال الأعرابي الذي تعجب من سلوك المصطفى الكريم عندما قال: أتقبلون أطفالكم ! والله أن لدي مجموعة من الأطفال لم أقبل أحدهم قط، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وهل أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك ، من لايرحم لا يرحم ، والحديث الآخر الذي يفيد بأن أحد الأباء وضع أحد أطفاله على فخذه والأخر على الأرض فقال له المصطفى صلى الله عليه وسلم هلا على الفخذ الآخر ، والأحاديث في هذا المجال كثيرة ويكفينا استشهاداً بإطالة النبي صلى الله عليه وسلم لسجوده خوفاً على سقوط أحد أحفاده ، ولا أروع من سلوكه عليه الصلاة والسلام وتخيلوا معي أيها المتخصصون هذا السلوك ، كان صلى الله عليه وسلم إذا كان يمشي مع أصحابه في طرقات المدينة ورأى طفلاً يتركهم ويهرول إليه مسرعاً ليمازحه ويلاطفه فمن منا بالله عليكم في هذا الزمان يقوم بذلك سواء مع أطفاله أو الآخرين.
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Adham Tobail
I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.
Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.
I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.
There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
|
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|