|
المهم أعود إلى حديث الضرب والذي يريد الكثير من الأوصياء استخدمه ذريعة لمواصلة الصلاحيات بدون حسيب أو رقيب ، يقول المصطفى الكريم "علموهم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" ولو تمعن القارئ الكريم في الحديث لوجد أن المصطفى الكريم لم يقل علموهم الصلاة لسبع واضربوهم لثمان بل أعطى عليه الصلاة والسلام متسعا من الوقت للتعليم ، ولو قام الأب عند كل صلاة بإعطاء الطفل محاضرة عن أهمية الصلاة وفوائدها لتكون لدينا في نهاية اليوم خمس محاضرات ولو ضربناها في 30 يوم لبلغنا بـ(150) محاضرة في الشهر وفي 12 شهر لوصلنا إلى (1800) محاضرة في السنة وفي 3 سنوات لطلعنا بـ(5400) محاضرة ، وهي كافية لجعل الغالبية العظمي من الأطفال ينتظمون في الصلاة بدون ضرب، لأن ذلك يمثل السواد الأعظم من الناس والذي حسب المنحنى الاعتدالي يمثل 90% حيث أن هؤلاء سيتجيبون لهذه المحاضرات خلال هذه السنين بدون ضرب ويظل هناك 5%من الأطفال يحتاجون إلى التشجيع والتدعيم بأساليب محببة، وأما البقية المتبقية وهي 5% فهي التي تحتاج إلى الضرب بهدف الإصلاح ، إلا أن العلماء قننوا الضرب بحيث انه لا يخرج عن النقاط التالية:
-أن لا يكون الضرب بهدف الانتقام.
-أن يكون الهدف منه الإصلاح وتعديل السلوك.
-أن لا يكون الضرب في الوجه أو الأماكن الخطرة أو القاتلة.
-أن لا يتم تحريك اليد من موضع الكتف "وهذا دليل على أن الضرب الهدف منه التأديب وليس الإيذاء".
-وقلت في قراره نفسي يا ليت الأباء يضربون أطفالهم فقط على الصلاة ولكن مع الأسف الشديد الكثير منهم استغل هذا الحديث لضرب أطفاله بسبب وبدون سبب.
وبعد أن تكونت لدى قناعة بأنه لا أساس لهذا التوجه من الناحية الدينية قمت بالتحري عن النتائج المترتبة على ضرب الأطفال ، لأنك عندما تتحدث مع الأباء عن النتائج يكون الرد بأن هذه أمور في مخيلة المتخصصين ولا يوجد نتائج لسوء المعاملة بل أنها وسيلة تربوية ناجعة لتعديل السلوك بحثت في الدراسات السابقة لمعرفة النتائج فوجدت العديد من الاضطرابات والأمراض النفسية ناهيك عن الاضطرابات العضوية فخذ على سبيل المثال لا الحصر أثبتت الدراسات أن هناك علاقة ما بين سوء معاملة الأطفال والاضطرابات
وصدقوني لم أكن أتخيل أن هذه الاضطرابات والأمراض النفسية هي نتائج سوء المعاملة وهالتني الصدمة حيث أنني كنت أتوقع أن القلق أو الاكتئاب كأقصى شيء قد ينتج عن سوء المعاملة وهذا في الواقع ما جعلني أشد العزم على إجراء هذه الدراسة لا وضح للمختصين ، أولياء الأمور ، المسؤولين عن التخطيط وعن حياة الطفل في هذا البلد بأن هناك خطرا محدقا بأمتنا إذا لم نتلاف وقوع هذه الظاهرة
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
Adham Tobail
I believe in freedom and democracy, the basis for the success of people. Young people are unable to work and change the political, social and economical issues.
Youth must begin to work and try several times to win the honor first. Experiment has been successful, experience in change.
I hope in a world of safety and intercultural dialogue and peace.
I hope to open a new page of development and hard work among young people of all cultures. Participation is the solution to all judges. Let's start together for the world access to
defend human rights in the world. Political freedoms and democracy is the goal--dreams that the community continues to safety, love and peace. Good upbringing of young people must rely on debate and dialogue and harmony between peoples of the world.
There is no room for war and the violation of human dignity.
Youth movement in the hands of change in the world--young people must Inmtlkua skills debate, dialogue and persuasion, justice of the various.
|
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|