TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaحق الانسان فى الحصول على المعلومة
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines
حق الانسان فى الحصول على المعلومة
Printable Version PRINTABLE VERSION
by على عبد السميع على الشناوى, Egypt Aug 20, 2007
Environment   Opinions

  

حق الانسان فى الحصول على المعلومة اما عن القيد فيظهر فى امكانية فرض القيود على الدولة لتنظيم وبالتالى يمكن حجب المعلومة عن الافراد.
ولكن المادة اوردت على هذا الاستثناء شرط اساسى ان تكون هذة القيود محددة بنص القانون وضرورية لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم او لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة
ثانيا القانون المصرى
قبل سرد النصوص التى تتعلق بموضوع حق المواطن فى الحصول على المعلومة يجب ان نرصد ملحوظة قد تكون فى الاهمية بمكان فى هذا البحث وسوف اسردها فى شكل اسئلة مباشرة.
فهل الاصل ان الانسان لة الحق فى الحصول على المعلومة بحسب الاصل ام بحسب الاستثناء؟ بمعنى اخر لوخلا تشريعا ما من اعطاء الانسان هذا الحق فهل معنى ذلك انة لا يتمتع بة مع افتراض استبعاد نص المادة 19 سالفة الذكر؟ام ان هذا الحق من الحقوق الطبيعية التى لصيقة الصلة بوجود (الدولة) وان النص عليها ما هو الا لتنظيم سريانها؟
وبعيدا عن الدخول فى فلسفة وجود الدولة واساسها وفكرة العقد الاجتماعى كما صاغها روسو او لوك والاختلافات بينهما وتحديد من هو الذى يملك والذى يدير ومن هو الاصل ومن هو النائب بعيدا عن هذا كلة يمكن الارتكاز على قاعدة قانونية مسلم بها وهى ان الاصل فى الاشياء الاباحة بمعنى ان لكل انسان كافة الحقوق بدون النص عليها ولاتملك الدولة الا مجرد تنظيمها بغرض ضمان العدالة او المساوة بين الافراد فى الحصول على حقوقهم التى جبلوا بها .
اما عن النصوص التى تحدثت عن الحق فى الحصول على المعلومة فى القانون المصرى فهى
1- الدستور المصرى
المادة47 والتى يجرى نصها ( حرية الرأى مكفولة ولكل انسان التعبير عن راية ونشرة بالقول او الكتابة او التصوير او غير ذلك من وسائل التعبير فى حدود القانون والنقد الذاتى والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطنى)
المادة49 والتى تنص على
( تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والابداع الادبى والفنى والثقافى وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك)
المادة210 التتى تتعلق بالصحافة
وتنص على (للصحفين حق الحصول على الانباء والمعلومات طبقا للاوضاع التى يحددها القانون ولا سلطان عليهم فى عملهم لغير القانون)
ملاحظات على النصوص الدستورية
اولا – هذة النصوص لاتتعلق بشكل مباشر بحق المواطن العادى فى الحصول على المعلومة ولكن بشىء من التفسير المنطقى يمكن تطويع النصوص بما يناسب الموضوع ويدعمة فنص المادة 47 من الدستور يتحدث عن حرية الرأى والتعبير للمواطن ولايمكن ممارسة هذا الحق الا بوجود الحق فى الحصول على المعلومة والا كان النص من قبيل العبث الذى يجب ان يتنزه عنة المشرع وخاصة ان المشرع المصرع نفسة فى مواضع اخرى يجرم من ينشر او يذيع اخبار مغلوطة فيجب بداهيا اتاحة المعلومة الصحيحة للجميع .
اما عن المادة 49 والتى تتحدث عن كفالة البحث العلمى والابداع فاننا يمكننا ان ان نقول انة يمكن تفسيرها على اعتبار انها تعطى الحق فى المعلومة للباحثين والمبدعين فاذا اراد باحث ان يرصد حالة ما فيجب الاستناد الى معلومات حقيقة ولاتستطيع الدولة حجبها عنة وخاصة ان عجز المادة ينص على( وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك) وبالتالى فان النص واضح الدلة على التزام الدولة فى اعطاء المعلومة اللازمة.
اما المادة210 والتى تتحدث عن حق الصحفى ولقد جاء قانون الصحافة مؤكدا لها فى المواد 8 .9 منة فانها تتحدث عن تداول المعلومة بشكل واضح وصريح والطبع نجد من يقول ان هذة المادة تعطى الحق للصحفى فقط وبالتالى فان المواطن العادى لاشان لة بها !!!







Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
على عبد السميع على الشناوى


This user has not written anything in his panorama profile yet.
Comments


meddahi | Sep 19th, 2007
الشاعر العصامي مداحي العـيد هذه القصيدة من بحر الطويل 11/09/2007 إذا ا عتنت الأمة باللـغة الـتي //// تمــيـز حـــسن حــرفها كالشهاب تنال ثـقـــافة العلـــوم تــقـــدما //// فتـنـجو شــــؤونها من الإنعطاب كراكب زورق تعيقه أمــــــواج //// عـلت فــوقـــهم مغـرقة بالعذاب إذا لم ننم العقل لن يرتـــــقي غدا//// يصيب الفتى عــقم من الإكتئاب فكيف سيرتقي بأمــــــــــــته وقد //// رعته لـــكـي يقـــــوم بالإكتتاب فمن ذا الذي يسعى لمصلحة الدنيا///// وقلــبه قــــــــانع رضا بالثواب وأعجب عجب ٍ من فتى يعظ الناس//// بسخـــــــريـة يمزجها بالعتاب إذا ما خلا المـرء من الرفـق يُصبح ///// عنــيفا كلامـه حــشـو السباب فكن لين القلب مع النـاس ترشـــد ///// العصاة إذا تكلمت قبل الجواب بلغنا من الظـــــمأ حتى تخـــيلنا ////// السراب كحوض واحة للشراب قد انعكست واحاتها من على رمل/////// فــريئت أمامهم من الإقتراب ولولا الأديب بالإبـــــداع قد أحي /////// منـاهـــج أمــة برغــم العتاب لما عُرف المعنى الذي قد يُمــــيز /////// ذكـاء المتيّميـن بـــين الكتاب ترى الجهل خيم على العقل مثلما /////// الليالي تُخـــيّم على الهضاب لما لا نُدعم التلامـــــــــيذ قبل أن /////// تضيع المــدارك في التراب لما لا نُــقــــدّر القلــوب المحبة ////// التي تنثُر الزهور رغم الصعاب مشاعرنا تُهدي رحـيقا من الشهـد //////// فمن يـتـرشــــفُه بعــد الإياب وما الشعر إلا منبع قد ســقى القلب ///// من الحـــــــكم التي أتت بالصواب فكل سؤال يجـــــدون جـــــــوابه /////// غدا بعد جــهـد مـن عقول الشباب لكل مواهـــــبه لا يستطــــيــع أن ////// يحــيد برغــــــــبة من الإجتذاب مواهبنا عطـــــــــية سخــرت قبل ////// الأجـــــنة أن تكــــون بالإنتجاب وذلك فضل الله يؤتــــــــيه قبل أن ////// يرى المـــرء نعـــمته بالإقتراب ولا تكترث بمَن يثــبـّطُ مــــواهبا ////// تسير إلى أهــــــــدافـها كالسحاب

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.