TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaبين الشريعة و و الديموقراطية ...
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines
بين الشريعة و و الديموقراطية ...
Printable Version PRINTABLE VERSION
by Challenging_sam, Egypt Jun 29, 2007
Culture , Peace & Conflict   Opinions

  


الملاحظة الأولى : ملاحظة النشأة ... كما قلت نشأت الفكرة في حضن حضارة وثنية و بالتالي لابد أن لهذا تأثيير كبير على الفكرة ذاتها أو النظام المنبثق عنها و نحن في حضارة اسلامية مؤمنة بالله خالقا واحدا أحد لا متناهي القدرة واسع المعرفة فلا بد أن هذا و من المنطقي أن يحدث هذا بعض الصعوبات في اعتناق الفكرة و تنفيذ النظام خصوصا مع وجود منافس اسلامي لها ... بسبب اختلاف التربة الحاضنة للفكرة ذاتها و هذا من المنطقي جدا

إذن لا بد أن نسلم بأن هذا الإختلاف الثقافي و الحضاري الناشيء عن اختلاف الدين و العقيدة لا بد أن يكون له أثره في تقبل الفكرة و النظام سواء على مستوى النظرية أو التطبيق و عذرا على التكرار ... فقط أود أن أتأكد أنكم معي في الإستنتاج

الملاحظة الثانية : ملاحظة عامة في شأن الدول المتبنية الفكرة والنظام الديموقراطي الآن ... فهي كلها نظم علمانية أي بها فصل تام للدين عن الدولة حتى في الدول المسلمة الديموقراطية كتركيا و ماليزيا و أندونيسيا و سيلحق بهما عن قريب موريتانيا
هل هي مجرد صدفة أم أنه للديموقراطية علاقة بالعلمانية؟

إذن لابد أنه هناك علاقة ما بين الديموقراطية و العلمانية وهذا هو الإستنتاج الثاني

الملاحظة الثالثة : ملاحظة الدول التي أتى النظام الديموقراطي به بأحزاب اسلامية أو ذات "مرجعية اسلامية" على قمة السطة في هذه الدول عن طريق الإنتخاب -الذي هو أيضا مظهر من أبرز مظاهر الفكرة الديموقراطية بل و الدليل على تقبلها و تطبيقهاعلى أرض الواقع فلا ديموقراطية بدون انتخابات كما تعلمون- لعلي جاهل بالتاريخ و لكني أتذكر جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر حين فازت بالإنتخابات و انقلب عليها الجيش بمعاونة فرنسا و غيرها من القوى العظمى في ذلك الوقت تحت تآمر من معظم الدول العربية و الإسلامية التي اكتفت بالسكوت ... مثال أخر حزب العدالة و التنمية لا أقول الإسلامي بل ذو التوجه الإسلامي في تركيا و ما يتعرض له ترشيحه لرئاسة الجمهورية في تركيا من تهديدات بتدخل الجيش الحامي الأول لعلمانية البلاد كما ينص الدستور التركي و وسط معارضة سائر الأحزاب العلمانية الديموقراطية في البلاد ... و طبعا لا يخفى عليكم ما يحدث للإخوان المسلمين في مصر الذي نجح منهم 88 عضوا في مجلس الشعب و المضايقات التي يتعرضون لها و رفض معظم الأحزاب الأخرى ان لم يكون كلها و في مقدمتهم الحزب الحاكم لإعطائها حزب شرعي يعبر عن الجماعة و توجهاتها و مرجعيتها الإسلامي حتى أنه حرم في التعديلات الدستورية الأخيرة انشاء حزب على أساس إسلامي أو مرجعية اسلامية حتى ... و هناك من الأمثلة الكثير نكتفي بتلك فقط لتجنب الإطالة

إذن لابد أن هناك ما يمكن أن يطلق عليه مشكلة أو على الأقل تحفظ لتقبل النظام الديموقراطي لفكرة أخرى غير العلمانية كأساس لطرح أي مشروع يطرح على الناس لأخذ رأيهم فيه من خلال الإنتخاب المباشر و خاصة لو كانت هذه الأفكار إسلامية التوجه و الجذور و هذه ملاحظة يمكن تعميمها إن لم تسعفني الذاكرة

الملاحظة الرابعة : شأن من ينادون بأي مشروع فكرة أو نظام بديل للديموقراطية و إن تشابه مع الديموقراطية في كثير من الظواهر مثل الإنتخاب و حرية مشروطة للفكر و التعبير و دون ذلك مثل المشروع الإسلامي مثلا ... أو فكرة الشورى إسلامية الجذور ...حيث يٌتهم كل من ينادي بهذا بأنه رجعي أو أنه يدعو للدولة الدينية و أنه يبحث في الإسلام عما ليس فيه و أن النظام الإسلامي غير ديموقراطي و يلغي الأخر و كل هذه الإتهامات التي نسمعها لمجرد التفكير في نظام بديل لتسيير شئون البشر غير الديموقراطية و خاصة اذا كان مستقى من جذور إسلامية مع وجود رصيد لا بأس به من التطبيق لهذه الفكرة أو هذا المبدأ -الشورى- خلال أربعة عشر قرنا من الزمان لها ما لها و عليها ما عليها







Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
Challenging_sam


السلام عليكم ...
أنا اسمي سامر محمد كامل ...
مواطن مسلم ... مصري الجنسية ...
كل ما يمكنني قوله أني في رحلة بحث عن نفسي ...
أتمنى أن تعجبكم مقالاتي

شكرا
Comments
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.