هل لأننا مسلمون تحتل ارضنا؟ هل لأننا مسلمون يقتل شيبنا وشبابنا؟
كثيرون منكم شاهدوا مافعلت اسرائيل من أجل جندي واحد ونحن ألسنا ببشر؟ ألايموت منا الآلاف كل يوم وبحجة ماذ؟ا بحجة الارهاب. أنحن ارهابيون؟
لماذا لاتعودون للتاريخ؟ يا من جئتم لتمسحو تاريخنا وتدمروا حضارتنا! إسالوا التاريخ كيف عاملنا اجدادكم عندما كانو اسرى عندنا؟ ألم يامرنا ديننا بأن لانقطع شجرة ولا ذهدم كنيسة ولا نتقتل شيخ أو طفل أو إمراة؟ ففعلنا ذلك... لماذا هذا الحقد على حضارتنا؟ أليست هي من اخرجتكم من كهوف التخلف والجهل والضياع؟ أليست هي من انار لكم الطريق لتخرجكم من ظلامكم الذي كنتم تعيشون فيه؟ أليس هي من قادتكم لما أنتم فيه الآن من تقدم؟ فماذا كان جزائنا؟ أن حاربتونا بحضارتنا وقاتلتمونا بسلاحنا؟ ألاتخافون أن يُسجل هذا عليكم في صفحات التاريخ؟ ألاتذهبون لتبنون لكم تاريخاُ لأنكم بحاجة إلى هذا فتاريخكم لايتجاوز بضع المئات من السنبن وإن حاولتم أن تتناسو ذلك، دعونا نحن نستمر في تاريخنا الذي ابتدئناه منذ عشرات الآلاف من السنين ولم تزده السنين الا عراقة ووقاراً ورفعه حتى لو حاولتم أن تخفو ذلك فأن تستطيعوا ذلك لأن التزوير في التاريخ مستحيل.
يا من جئتم بحجة تحريرنا دعونا كما نحن فظلام سجوننا أحب الينا من شمس حريتكم الزائفة!
أانتم من جئتم لتتكلمون عن الحرية ونحن وديننا من صنعناها؟ أانتم من جئتم لتتكلمون عن العدل والمساواة؟ وأنتم بأفعالكم تثبتون أنكم لاتعرفون معنى هذه الكلمات!
أيفعلوا بحكامنا هكذا؟ أتأتون بذئب ليحاكم الحمل؟ وبالغراب ليحاكم الحمامة؟
ألأنه مسلم تفعلون به هذا؟ ومن يرتكب الجرائم ضدنا وضد ديننا وحضارتنا يسمى قائد التحرير!
أحقاً هذا هو معنى الحرية في معاجمكم؟
أحقاً أن تنتهك الاعراض وتهدم البيوت وتحرق الاشجار ويقتل الاطفال كل هذا يسمى عندكم حرية؟
ياحكام تلك الشعوب يكفيكم كذباً على شعوبكم! يكفيكم تشويها في تاريخكم!
فمهما طال كذبكم ودجلكم لابد وأن يأتي يوم على شمس التاريخ لتكشف ما كنتم تفعلون في الظلام وتنتقم شعوبكم لتاريخها الذي لوثتموه وشوهتموه.
فمن صنع الحرية يعرف كيفية استردادها.
« return.