الواقع البيئي ومبادرات المجتمع المدني
بعد قمت ريو التي شكلت نقطة تحول بالنسبة لدوال و الفاعلين في التنمية في المعمور والتي ساهمت في التوجه نحو الاهتمام بشأن المحيط و الأخطار المستقبلية على المحيط في العالم وعلاقة البيئة بالتنمية المستدامة في الأقطار المكونة للعالم. وهده القمة التي احتضنت الإعلان العالمي حول وضع استراتجيات وطنية لحماية البيئة وضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني في دراسة وتنفيذ الاستراتجيات في مواجهة التدهور البيئي والتلوث, وإدماج البيئة كعنصر أساسي لتنمية فاعلة, و المغرب كان من أهم الدوال المساهمة في وضع استراتيجية وطنية لحماية محيطه البيئي ودلك عن طريق سياسة إدماج حركة المجتمع المدني و حل من الحلول في الاختلال في التنفيذ وثقل الأعباء, وضعف تدخل المؤسسات العمومية من جماعات وجهات و مؤسسات حكومية في التدخل الناجع لإيجاد حلول للمشاكل البيئية,
وتفعل الإستراتجية بدأ يظهر للعيان بفضل تدخل المنظمات و المؤسسات الغير الحكومية والمراكز الشريكة للمؤسسات العمومية في تطبيق الإستراتجية الوطنية في مجال البيئة. ومن هنا نتطرق إلى ايجابيات وسلبيات تطبيق الإستراتجية على صعيد جهات المملكة, ومن خلال العديد من الأمثلة ودراسة ميدانية في جهتين.
الجهة الأولى جهة الرباط سلا زمور زعير المنطقة المحددة منطقة تيفلت و الجهة الثانية جهة الشاوية ورديغة والمنطقة المحددة منطقة بن سليمان. ووجه التشبه ما ن المنطقتين تشابه البيئي وتوجداهما في محيط الغابوي واختلاف المبادرات والمتدخلين.
مبادرة فعاليات المجتمع المدني في الجهة ألأولى وتحديدا منطقة تيفلت, بعد الضعف الذي شاب تدخل الجماعات والمؤسسات المتدخلة في تدخل و إيجاد مشكل جمع ومعالجات النفايات وكثرة النقاط السوداء, وتشكيل مزبلة داخل غابة" القريعات "غابة المعمورة, وتزايد وثيرة الضغط على محيط البيئي والناتج المرتبط عن النافيات المنزلية و وكلتا نوعيها ( الصلبة والسائلة), وكلما تفاقم المشكل كلما زادا الضغط على المؤسسات والمنتخبين من طرف الساكنة والرأي العام والوطني والغيورين و أصدقاء المنطقة, إضافة إلى هدا مما تميز به المنطقة بتواجد فاعلية مجتمع مدني قوية وتعتبر من أهم المدن التي تنشط فيها حركة مجتمع مدني قوية وحركة الساكنة النشيطة و الحركة الشبابية, والدي ينعكس بشكل ايجابي في إبراز صورة إلى الرأي العام عن الواقع والأحداث التي تعرفها المنطقة. ومن أهم ما يعرف هو تشكيل مبادرات الساكنة في وضع الأفكار لكفيلة بتغير الواقع الصعب. ومن هنا انطلقت مبادرات المجتمع المدني بتشكيل حملات توعية انشأ مناطق خضراء. والمساهمة في إزالة المناطق السوداء. وتعززت المبادرات بخلق مشاريع استثمار النفايات لأعراض تخدم التنمية الفاعلة. حيث تم إنشاء مشروع معالجة وتحويل النفايات الصلبة إلى أسمدة تستعمل في الزراعة, وقد أنشئ المشروع في إطار برنامج دعم البرامج البيئية من طرف مؤسسة منظمة اندا المغرب المحيط, وبعض الفاعلين المحليين. Enda Maghreb اتصالات والمغرب والسلبيات التي تعترض البرامج التي يقوم بها فاعلي المجتمع المدني هي فجوة عدم دعم الجهات المخول لها الشراكة مع المجتمع المدني في دعم المبادرات لتنمية المحلية.وفي مدينة بن سليمان خلال المشاركة الميدانية في إحدى المشاريع المتعلقة بالسياحة البيئية نجد هناك دعم لفعاليات المجتمع المدني من الأجهزة المحلية ادعم التنمية خلاف تيفلت التي تتلقى موارد من خارج المنطقة لدعم التنمية رغم الإمكانيات المدية التي تتوفر عليها المنطقة. ومن بين المنظمات الناشطة في مجال اشراك الشباب في التنمية . منظمة تيقلتواز خياة تنظيم شبابي أخد في غاتقيه , تنفيد سعض بنود أعلان الدار البيظاء في المؤنمر العالمي لشباب المغرب 2003 . ومن أهم المشاريع التي هو برنامج Tiflet Be the change .
