|
إن ما يعانيه الشباب العربي من فقر وبطالة وقمع للحريات سيكون أداة قتل لهم إن هم استسلموا واستكانوا له ولكنهم وفي المقابل لو أخذوا زمام المبادرة وبدؤا في التفكير في وسائل أخرى لتفريغ هذه الطاقات والاستفادة من قدراتهم وتبادلوا خبراتهم لأمكننا إيجاد حالة صحية يكمل فيها بعضهم بعضاً، ويشكلون منارة ونموذجا لمن يأتي بعدهم أنهم حاولا ويحاولون تغيير واقعهم مستفيدين من التكنولوجيا الحديثة وما تقدمه من إمكانيات.
|
Tags
You must be logged in to add tags.
Writer Profile
khaled sharqawi
This user has not written anything in his panorama profile yet.
|
Comments
رد على مقالة جميلة شكرا لك أخي خالد من غتنا الكريمة وشكرا على مقالك الرائع meddahi | Jul 28th, 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أعجبني هذا المقال الجاد من شاب واع كل الوعي بما يُحيط به من تطور مذهل عبر شبكات الأنترنت التي أزالت كل أسباب احتكار المعلومة من لدن فئة تتاجر بالأخبار إلا القليل القليل ممن
لم يبيعوا ضمائرهم مقابل المأكل والمشرب دون شوشرة أو أدنى حرج
لقد اقتبست لكم هته المقالة التي تتكلم عن واقع يا للأسف لم نعطه قدر حقه من الإهتمام اللازم إن فئة من شباب الأمة قد وجدت متنفسا حرا في هته الشبكة العنكبوتية الرائعة والممتازة التي صارت تقدم
خدمات جليلة ودون أدنى مشاكل تذكر إنه فضاء حر للحرية الصافية التي لا تحمل أقنعة مزيفة لقد أعجبني النقال لأانه يتكلعن واقع قد لمسناه واستفدنا منه وأفدنا الناس من خلاله
إن الشعوب العربية ما زالت بعيدة كل البعد عن إدراك قيمة هته الوسائل والنعم التعي سخرها لنا المولى عز وجل لخدمة البشرية دون نفاق ولا شقاق ولا سوء أخلاق ولا اختلاق الأكاذيب من أجل زعزعة الأمن العام من أجل مصالح خاصة إنها قمة في الأنانية والمكر السيء ولا يُحيط المكر السيء إلا بأهله ............. ولكن نحن على قدم وساق في تقديم وجبات ثقافية راقية من خلال هذه التقنية المعاصرة التي أنعم الله تعالى بها علينا
للتواصل مع الآخرين بكل سهولة وليونة البحتري الصغير من الجزائر العزيزة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
نص مقتبس
==بواسطة khaled sharqawi
تاريخ النشر: Mar 23, 2010
الموضوع:
النوع: آراء
http://tigurl.org/2kxdqh
ما كان يقال قبل سنوات قليلة عن أن العالم أصبح قرية صغيرة أضحى اليوم كلاماً غير دقيق لأننا نستطيع القول أننا أصبحنا في ذات الغرفة قريبين أكثر مما نتصور فما يحدث في العالم اليوم من تطور تكنولوجي متسارع جعلنا نتشارك بإرادتنا أو رغما عنا نفس المعلومات والاتجاهات وتعرفنا على الثقافات واللغات المختلفة مما انعكس على طريقة تفكيرنا وأدائنا الثقافي والاجتماعي.
ولكن المتتبع لمشاركتنا ولحجم وجودنا في الفضاء الالكتروني يعلم ندرة إنتاجنا واقتصاره على ما يقرب من 1% -حسب إحصائيات موقع Google- من محتوى الشبكة العنكبوتية، ونقدر لـ Google أنه لم يتحدث عن طبيعة هذه المحتوى المخجل.
يبدو أننا عندما فكرنا في استخدام الشبكة العنكبوتية لم نكن نقدرها حق قدرها فأغفلنا جزء مهما من الخدمات التي تقدمها وأساء أغلبنا استخدام الخدمات الأخرى ولا سيما المدونات التي تعتبر من أهم الوسائل التي ساهمت في تطور المجتمعات الغربية وجعلت من المواطن عيناً على ما يدور في أروقة الساسة وصناع القرار لتنهي عهد احتكار الخبر والمعلومة واقتصارها على الماكينات الإعلامية الموجهة معلنة عن انطلاق عصر صحافة المواطن أو الإعلام الشعبي أو المجتمعي.
إن الإعلام المجتمعي يشكل نافذة مهمة خاصة للمواطن العربي الذي يعاني - في جملة ما يعانيه- من اضطهاد وقمع على مستوى التعبير وحرية الرأي، فالمقصود بالإعلام المجتمعي هو استخدام المواطن للوسائل التي يستخدمها الصحفي المتمرس كالكاميرات الرقمية وآلات تسجيل الصوت ومقاطع الفيديو والكتابة الأدبية في التعبير عن رأيه أو الإخبار عن المخالفات التي تمارس بحقه أو بحق أبناء حيه أو منطقته أو شعبه أو للتسويق لنفسه ولإمكانياته، وقد لاحظنا كيف استخدم المدونون المصريون هذه الوسيلة بشكل ناجح في الدعوة إلى إضراب 6 إبريل حيث تمت الدعوة من خلال المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها إلى إضراب شل قطاعات واسعة في مصر احتجاجاً على سياسات الحكومة.
وتعتبر المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي إحدى أهم الوسائل لتي تساعدنا في التواصل مع الناس من مختلف أصقاع الأرض حيث أنها نادراً ما تعاني من الحجب من قبل الحكومات الغربية وتتوفر فيها المرونة والسهولة في الإدارة بالإضافة إلى تكلفتها المجانية مما يزيل عائق المادة ويفتح الباب أمام الإبداع كما يسهل متابعتها من خلال الأجهزة الالكترونية الحديثة التي نمتلكها ونتعامل معها يومياً كالهواتف الذكية فضلاً عن أجهزة الحاسوب المتصلة بالانترنت، وتوفر هذه المواقع خاصية مهمة جداً وهي التفاعلية العالية فيصبح بإمكان الجميع المشاركة والإضافة والتعديل وإثراء الحوار بالآراء المختلفة والمتوافقة على حد سواء.
إن أكثر ما يعيق الاستفادة من هذه الأدوات هو غياب ثقافة التدوين، واليأس من إمكانية تغيير الواقع، لذا وجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدور مهم وفاعل من خلال إيجاد آليات تعزز ثقافة التعبير عن الذات وتفتح مجالات أوسع أمام الشباب للتعبير عن ما يجول ببالهم ومساعدتهم على مناقشتها وتبادل الخبرات بينهم وبين أقرانهم في كل مكان حول اهتماماتهم المشتركة، ومساعدتهم على تطوير أنفسهم في الجانب التكنولوجي.
ندعو هنا الشباب العربي إلى الاستفادة من هذه الخدمات والميزات التي تقدم مجاناً في خلق قنوات للتحاور والتواصل بينه وبين الشباب في كل بقاع الأرض لنعكس دوراً حضارياً مهما ولنزيل صورة قاتمة وسيئة عن العرب والمسلمين تتشكل بفعل ماكينات إعلامية موجهة لا تذكر عنا سوى أقبح الأشياء التي يقوم بها البعض ليعمموها على الكل فتلتصق بنا وتشوه سمعتنا.
إن ما يعانيه الشباب العربي من فقر وبطالة وقمع للحريات سيكون أداة قتل لهم إن هم استسلموا واستكانوا له ولكنهم وفي المقابل لو أخذوا زمام المبادرة وبدؤا في التفكير في وسائل أخرى لتفريغ هذه الطاقات والاستفادة من قدراتهم وتبادلوا خبراتهم لأمكننا إيجاد حالة صحية يكمل فيها بعضهم بعضاً، ويشكلون منارة ونموذجا لمن يأتي بعدهم أنهم حاولا ويحاولون تغيير واقعهم مستفيدين من التكنولوجيا الحديثة وما تقدمه من إمكانيات.==
Zidan | Aug 5th, 2010
ثقافة التدوين تغير خارطة الحصول على المعلومة واحتكارها من الحكومات فتحت افق لا ينغلق موضوع مميز لا تتوقف عن التدوين يا خالد
khaled sharqawi | Aug 26th, 2010
شكرا مداحي على الاطراء الجميل، ان التدوين على الرغم من بدايته في العالم العربي إلا أنني أعتقد انه سيكون مؤثرا بشكل لافت في المستقبل القريب
فعلا zidanye أفاق التدوين لا تنتهيشكرا لك على التشجيع
Zidan | Dec 11th, 2010
تشجيع شو .... أنت كاتب من الدرجة الاولى ولك رؤيا رائعة أستاذ خالد نود ان نقراء المزيد تحياتي
khaled sharqawi | Dec 19th, 2010
شكرا لك وسعدت بمرورك
You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.
|
|