by meddahi | |
Published on: Aug 29, 2009 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=25847 | |
قد عجزتُ عـذرا عـن الإنفاق مـن شــــدة البـأسـاء والإملاق لم يُكلفْ ربُّ الورى نفسا ما َ لا تُطيقه من جهـــــود الأعماق أهلك الفقر كل شيء جـنونا ففقدنا كــــــــــــرامــة الإنعتاق لم أنـل حـق الحياة مـن بلاد قد عشقناها من فؤاد الإعتناق لم أجـدْ مُنـقذا يُراعي أديـبا مــبــدعا أبــــيـاتا مـن الأشواق حكموا على شاعر لم يُخالفْ من بنود الأركان رغم الإختناق أتعاقبـون الأديـــــبَ الذي لم يرتكبْ جـنـحةً مـدى الإنشقاق بل أنا شاعـر البـلاد الذي قد مـــجـّد الــوطـن رغــم الإرهاق أصبح الكريم المعافى مـهانا لم يـجـدْ عــملا لــدى الأسواق فإذا أهـــــــين الرجــال مرارا فالرتـقبْ ضعفا شامل الأعراق قد تراكمت الهــمــــوم رويدا بـلـغـتْ كـــــروبٌ إلــى الأعناق قد أذلـّنا الفـقـرُ فـي بـلـدٍ لم يستـطعْ إيـجـاد الحلـول البواق هم أرادوا أن يُدخلوني سجنا بعـد عجز الــنـدى على الإنفاق إنـني عـاجـزٌ عن الـدفـع طرا لـم أنــل حــقـــوقا مـن الأرزاق أتُطالبـون الفقـير ســــــــخاء هو لـم يــجــــدْ مـبـــلغ الأوراق عجـزتْ عـنـه الأغنياء بــرغم مـا لـديــهم بــداخل البنك باقي إنــني أودّ الحـلــول التي قد خرجتْ من عقلٍ سما كالمحاق فقد الرجـل الشريف مــكـانا في زمـــان من شـدّة الإشفاق فإذا لم يـــــرع البلاد بــنـوها فـسـتـفـقـد قـــــــــوّةَ الإنطلاق فإلى متى نستـفـيـقُ صـبـاحا ذاهبين إلــــى فــــــــناء الرواق كـلُّ فـــرد فـيــنا لـــه أشـغـالٌ سـتُـقــــيــّده مــــــــن الأعـماق كلما أقـــول النجـاة أتـتْ فـي عـامــها أهــــوالٌ مـــع الإنطباق إشتكتْ بي بعد السنين الطوال لـم تـــــــرع مـــــــــودّة الأخلاق أفسدتْ بأطــــــــماعها كل ودٍّ قد تركـــناه قــبــل فصل الطلاق فدراهم المالي تفـــنى هنيها وستبقى الأحــــقاد في الأرماق كيف استسيغُ المــــياه شرابا مرّر الــهــــمُّ مُـــعــظــم الأذواق أغلقوا على العبقــــــرية كـل الإتّجاهاتِ مــن ضيــــومٍ تُـلاقي إنني أعـــــــــاني مــرارة فقرٍ ومرارة النــــــظمِ مــنْ أشواقي فأنا لــولا الوالــــــدان لكــــنتُ مثل الصعلـوك خــــــائبِ الإيراق لطفَ الإلـــهُ فأصبـحـتُ فــحـلا أقرض الشّـعرَ بعد صبّ السواق فإلى مـتى يـسـتــقـيـم حالي يُفـتح الحــــــــظُّ داخـل الإنغلاق فأفــوز هـــــــــــــناك بعد عناءٍ يتحقق وعــــــــــــــــدنا بالهراق كيف يُدخلوني سجـون الشباك دون بيــــــــــــــنةٍ مــن الإقتراف لم أجدْ عـــملا يُـــــــــدرُّ عـليَّ مثل غيـري مالا مـــدى الإعتكاف قد تشــــرّدَ شــــاعر الواردات بين أهل لـم يُـــــدركــوا أوصافي فإذا أهملتْ بـــــــــــلادٌ بنـيـها ستقـــوم زوابـــــــــــــع الإختلاف ما أنا إلا قطـــرةٌ قد هـوتْ من سُحبٍ أمــــطـــــرتْ علـى الآلاف فإلى مـــتـى تُنـكــــرون أديـبا بــــارعا لــم يــــنــل من الإعتراف قد أقــرّ بذلـــــــــكــمْ كـلُّ حـرٍ قد تـذوّقوا لحـــــظة الإكتشاف فإذا بــــــزغ الهـــــلال عليـهم من سينكرُ ظـــــــاهر الإغتراف درج الهــــلال الجــمـيـل يَــتـمُّ صار بـدرا يُـشـــعُّ في الأطراف فإذا ظلـمـــتـم أديــــبا يسـيـر بسلامٍ عـلـى نُـــــــهى الأعراف لن يسرَّكـم ســجـل الـتـواريخِ الـذي يُـــنادي عـلـى الأوقاف سأقصُّ على الـورى كل حزنٍ سيُصيني بالــــــــــــغ الأوصاف لم تــعُــد للأديب مـنـــزلةٌ في أمـةٍ لا تُـــــــــــــــــقرُّ بالإحتراف فإذا لم يُتــقــنْ أديـــبا نتـــاجاً فسيُفـسدُ الأمــــــــر بالإنحراف فإذا لان الأسُّ كـيــف يــقــومُ مـن بــنـاء المــنى مع الإنجراف فإذا نـــبــغ الأريـبُ جُــمـــوحاً إنــه الـعــبــقــريُّ دون اختطاف فأساسُ الأجسام تلك العقول إن تـزوّدتْ مـن فنـــون القوافي فأنا الشـــــاعر الــذي قد أزال مـن أمــــــــامـه معشر الأنصاف من سيصبرُ كالجـِـــمال تجوبُ رغم كل الظـروف جدب الفيافي كل مــــــجـدٍ لـه حــواجزه ش رطا. مـن العــقـــبـاتِ بالأضعاف دأبُ أهل العـــزائم الملهمين بــذل أقصى جُـهـدٍ من الاغتراف يصلون بعد المشقـة للــــــــعُ لا. يــــــــرون بعـضا من الأطياف وبـتـوفـيـقٍٍ مــن إلــه السـماء يصلـــــون إلــى العــلا كالأعراف ضاع كلُّ شـابٍ يـــــــودّ نصيبا لـم يــنـــلـهُ بعـد السنين الطوال ضاعـتِ الآمـال التي فشلت لم تــتـحتـقـقْ خابـت مـــن الإهمال لم أنـل منـــزلا جـــــداره يحمي أســرةً مـن عــــواصــف الإعتلال لم أنـــل عـملا بــــــــه سأصون أسـرةً لـم تـــجـــدْ فتــات الإقبال لم أجدْ ما أقــــــــــــوله لكم من خـــجـلٍٍ صــــــادرٍ مــن الإكتمال فإذا عـــــــــجـز الفـقــيـر سـداد ديــنه بــعـد عـجــــــزه المتتالي ستـصابُ خـلـيــّةُ الإجــتــــماع بـــــركــــــــودٍ يــشـلّ كالإختلال أين بنـد القانـــــون كي يحمينا مـن عــقـــوبــاتٍ ساريَ الأفعال لـم أنــل بعد الإنتـخابِ الذي قد مـــرّ بــعـد جــهــدٍ مــن الأشبال أيّ شـــــــيءٍ إلا الـذي سكبته في الحياة نـــوائـبُ الإستفحال لـم ننل من كـــرامـةٍ قد وعدتم بمثــولـها بــعـد طـــــرح السؤال نحن قد عانينا مــــــــرارا كروبا حجمها ضـخـمٌ مثل صخر الجبال فمتى تنـــــــعم الشعوب بحقٍ ناصـعٍ كثــــــلجٍٍ ســـما بالكمال فإذا غــاب الإتـــــــزان يـغــيـب العــدل بعد سـكبٍ مـن الأهوال فإذا سارتِ الأمــــــــــــور بدون حـكــمـةٍ يـضـمــحل كـلّ الوصال فسنسقط بالعــقـــــــوبة دوما في حضيضٍ الهوى من الإختلال لو جعلتم عقــــــــوبة السجـناء العاجـزين عـن دفــع حـق المال عملا يُدر الجـــــــــنى من تجار بَ تُـعـلــمـنـا مــــــــدى الإنفعال يُصبح البــــــطّال ناشطا يُغذي أســـرةً بـمـــــــــــــهارة الأعمال فالبطالةُ قد تــنامــتْ جمـــوحا فتـفـكـكتْ أســــــــــرةُ الإحتمال فإذا لم نجدْ حلــــــــــــولا تُجاه أزمـــــة المـعــــــوزين بالإكتمال فسيُصبح الوضــــع منقسما لا يُـــنـــصــتُ الفـــقــــــراء للأقوال فإلـهـنـا كـــــــــــــــرّم الإنسانَ واهـبـا لـــه مــــواهـــبَ الأبـطال كل شــخــصٍ لــه مــن الأرزاق مـا يــعـــول بــه نفـوس الجمال « return. |