TIGed

Switch headers Switch to TIGweb.org

Are you an TIG Member?
Click here to switch to TIGweb.org

HomeHomeExpress YourselfPanoramaسيكلوجية الرئيس علي عبد الله صالح-حلة مزمنة عمرها 30عاما
Panorama
a TakingITGlobal online publication
Search



(Advanced Search)

Panorama Home
Issue Archive
Current Issue
Next Issue
Featured Writer
TIG Magazine
Writings
Opinion
Interview
Short Story
Poetry
Experiences
My Content
Edit
Submit
Guidelines
سيكلوجية الرئيس علي عبد الله صالح-حلة مزمنة عمرها 30عاما
Printable Version PRINTABLE VERSION
by رداد السلامي, Yemen Jun 27, 2009
Peace & Conflict   Opinions

  

سيكلوجية الرئيس علي عبد الله صالح-حلة مزمنة عمرها 30عاما لدى صانع القرار إشكالية عميقة ، لازمته ربما منذ صغره ، أو تكوينا نفسيا جبل عليه ، فما أن يكون على مسار نظري صحيح يتحدث عنه في خطاباته ، حتى يقفز إلى مربع آخر سلبي، في استحضار عميق يجسد مدى تأثير تلك السيكولوجية على قدرته والحد من وثباته الناهضة..

فالرجل بالرغم من أن له إيجابيات ما ، قادرة على جعله ينمو معرفيا حتى وإن تقادمت به الأيام ، يجد ذاته محاطا بلفيف من "سيكولوجيات" تستبطن هي الأخرى ذات سيكولوجيته ، لتكون بمثابة حافز لتثاقله ، حين تبدو قراراته وطنية ، أو تصب في مصلحة الوطن وتقدمه تنمويا وديمقراطيا وعلى كافة الأصعدة .

لو أن الرجل غادر مربع القديم ، أيا كان فكرا وسلوكا ، ونظرة ورؤية ، لا ستطاع أن يحقق الحد المطلوب مما وعد به ، أو يردده في خطاباته فمكنه الناحية الخطابية تتجلى عظمة فارعة ، وسامقة ، من الانجازات النظرية ، التي يخجل "أوباما" ذاته على أن يعد بها شعب أميركا الحر .
إشكالية صانع القرار انه لا يستطيع أن يخلق لديه رغبة ذاتية في تخطي تكوينه "السيكولوجي" ، ولو قرر يوما بجدية فإن ما تيسر له من حكم، يمكن أن يحقق من خلاله نقلة نوعية في البلاد ، لعل الذاكرة تحتفظ له بمتحف أنيق فيها، وهي تكتب عن حقبة حكم دامت 30 عاما مجدبة من إنجاز ملموس ، يمكن أن يستفيد منه الشعب عمليا ، وليس نظريا.
يتهمك البعض هنا في اليمن ، بالحقد وأنت تكتب عن حقائق ما فيها ، وسلوك صناع القرار ، لكن الأمر ليس كذلك بقدر ما هو احتراق داخلي يأكل أعصابك، ويمتص دمك ، إحساسا بالوطن ، بل ألما وأنت ترى أن ميراث جيل برمته يدمر تماما، فالجيل القادم سيأتي على وطن مداميك أسسه مرتخية ، وبالتالي يجد ذاته أمام وضع لا يؤهله لأن يواصل مشوار ما ناهض ، بل لا بداية صحيحة يمكن ان يمضي على خطاها ، الميراث الذي سيلتقطه مع الأسف هو هذا العفن من الفساد والاستبداد ، والتخلف ، وعلى خطى من ساروا سيمضي .
آباؤنا ،وأولهم الرئيس صالح ، لا يفكرون البتة بمستقبلنا .. كمجموع ..كجيل ..كوطن ، وما يجب أن يكون عليه وضعنا مستقبلا ، هم فقط يفكرون في أوضاعهم الخاصة ، ووضع أسرهم ، هذا تفكير أناني مدمر ، التمحور حول الذات يجعلك تتخطى ممكنات النهوض لتؤسس وجودك ولو على أسس غير صحيحة ، وما بني على أسس غير صحيحة ينهار ، ولا يؤهل لأن تبنى عليه أسس التقدم والنهوض، ولن يكون ميراثا إيجابيا.
أنا هنا كيمني، ومن الجيل الجديد أتحدث ، وفي أعماقي ما يشبه الاحتراق ، صدقوني لو أردت أن أبحث لي عن وجود لوجدته ، لكن وجودي أراه من هنا ، من خلال هذا الوخز الذي ربما سيحيي من كان له قلب ، نحن جيل يجب أن لا نسمح للسادرين بضياع مستقبلنا ، جيل يريد أن لا يرتد إلى نحر بعضه ، لأنه ورث التناحر عنكم





 1     


Tags

You must be logged in to add tags.

Writer Profile
رداد السلامي


من هو رداد السلامي..؟

رجل يعيش دون ان يبغض أحد ..

ويتقدم دون أن يطأ على أحد .. أو يحسد أحد..

رجل تعيش القضية في كل خلية من خلايا جسده..يتنفس الهم ويحيا الرسالة..

واضحٌ هو كالشمس .. ونقي كماء المزن..

تجد في حرفه صلابة الموقف ورقة الاحساس..
Comments


Adham Tobail | Jul 29th, 2009
الموضوع شيق وجميل وتحليل منطقي ادهم

You must be a TakingITGlobal member to post a comment. Sign up for free or login.