by meddahi | |
Published on: May 4, 2009 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=25029 | |
وهـبـتُ الفـؤادَ لشعـرِ القوافي أجـــوبُ صـحـــارٍ بـدونِ ضفافِ أفــتـّـشُ عـن لـؤلـؤٍ فـي بحارِ الشـعـورِ التي لم تُـصب بالإتلاف+ فكيف يــنال الهــدايا كسـولٌ إذا لـم يــهـــبْ ذهــــبَ الإعتكاف فلم أجــدِ العـونَ منْ أحـدٍ في زمـــانٍ أصــــــــابَه عطلُ الكفاف ……………………………………………… إذا أصبح البخـلُ غــيثا يكـون ربـيـعُ المـنى مثـلَ صيـفِ الجفاف فأين لجــان المعـــــاهـد طـرا لـمَا لــمْ يقــــوموا بــــــدرِّ الألاف فلم نــر غــيـر شعارٍ مـقـيـتٍ أبـــى أن يكـــــــون مع الإعتراف سبيلُ الفنونِ عويــصٌ وشـاقٌ فبصبرٍ نجــــتازُ كيـْـــــــدَ المُنافي ………………………………………………. حضارتــنا نـزفـت في سنـيـن أصيبتْ بضـعــــفٍ من الإنحراف إذا غـاب راعِ القطـيـعِ هـناك يُفرّقُ ذئـبٌ جُمـــــــــوعَ الخِـراف مصـائـبُ دُنـيا الحـياةِ تمادتْ فـلـم نـــلـــق شـــيئا مـن الإنصاف لقد أبـدتِ الشبـكـاتُ قريـضا يُــغـــذي النـهى كـــــدم الرعــاف لقد دعّموا العقل في كل قطرِ فكم شجـعــــــونا عـلى الإغتراف ……………………………………………… لكي لا تضيع حضارتهـم في زمانٍ سـَـــــــــــــريـعِ الإنجراف فلم يُظــهـرِ المُــدّعـــــــون اهتـماما بشعـرٍ يُــؤلّــــفُ بـيـن الأشراف+ أيـُفـــــلح قــــــومٌ تــنـاســوا عـقـولا تـركــوها تـــتـوهُ بــلا احترافي لقد شهدوا حينها بالوثائق قبل القران لزوجـين قـد رغــــــبا بالزفاف ……………………………………………. قد اعتـــــرفــــوا بالـفــراغ الذي لن يُجـاري نبــــوغَ النــهى بالثقافي ستأتي السنــــيـنُ الـتي لـن يـكـــونَ صراعٌ يُــــــــؤدي إلى الخلاف فلم تــلــق أفـــــكــــارنا مــن نبـيـلٍ لــه قــــــدراتٌ عـلـى الإلـتـفاف فكـــيـف إذن سـنــحــــــقــقُ أمــــرا ولـم نـتــحــــــركْ إلـى الأهـداف جهابــذة الفــــكــر ذُلـــــوا سـنــــينا مـن الـفـقـر أمــســوا بلا أكــتاف ……………………………………………. فلم يجــــــــــــدوا من سـبــيـل إلـيـه لكي يـهـبـوا مــن نــــتاج العفاف فــولّـتْ بــــــــإدبـــارِها بــعـد ظـلٍ كأن لـم تُشـــاهـدْ ظهـــور القـواف إذا جــفّ ينــبـــــــــوع مـاءٍ فكـيف سنسقي حقـــــولا من الإغـتراف عباقــــــــرةٌ قـد أهـــيـــــنوا مرارا فلم يجــــــــــدوا ثمن الإنصـراف لقد قهـــــرتــنا صــــروف الزمان فـلم نــقــوََ فـيــها عـلى الإنجـذاف ……………………………………………….. لقد غـمـــــــرتـنا هـــــمــوم الحياةِ لـها عــقــــــبـاتٌ مــن الإنعـطاف تُعلّـــمـنا كـــــــل ّ يـــــومٍ دروس الحياةِ التي قد بـدتْ عـند الطواف فـنــدركُ بعــــدئـــذٍ مــن شروحٍ معـارفها بـيـن طــــــــيفٍ وافــي نفوس الهوى انتفخت مـن غــرورٍ فلا تـشتهي غيـرَ صلي الخراف فأيـــــن عـــــــدالة قــســطٍ قـويـمٍ بــه سـنحـــــــقــق مــن إنصاف فلن يتحقـــّـــقَ عــــــــــــدلٌ إذا لم نـُقـدِّمْ حقوقا نـــأت مـن ضعاف …………………………………………….. لقد ضعُـفـت قــوتــــنا أســــفا فـلم نعُــدْ نتـحـــــــــــــرّكُ كالخطاف فكل ما جرى من كســـوفٍ طوال قرونٍ مضت سبــــب الإختلاف تســـــــير بطـــــبعٍٍ إلى هــدفٍ لا يـــــراهُ جهـــــولٌ قـلـيـل العفاف فكيف نكـــــــــــــون روادا إذا لم يــع العقلُ كلَّ شــؤون الصحاف إذا أهمِلَ الفـــكـر يــوما تُـصابُ الهياكلُ دهـــــرا بعطبِ الزّحاف ……………………………………………… فكيف وقد أُهْـــمِـلَ العـــــقلُ دهرا فأنى تـتـــــــــــــمّ أمــور الفـيافي أهانوا العقول التي أنتجت كل شـيء من العـلم بعـد جهــــود المطاف فكـيـف تحـلــــــــق طائـــرة إن أصيبَ الجــــناحُ بــرمي الغلاف ويـغــــتـرُّ إن أدرك الباحــثـون حقـــــائق عـــــلمٍ بــلا أوصـاف لقد كـانَ في بطــنها مُـضـغةً قـد تنامتْ رويــــــدا خــلايا النطاف فصارتْ جـنـــينا له صـورةٌ من هيــاكل عـــظـمٍ مــن الأطراف ……………………………………………… فلم أبـتـئـسْ مـن جـحــوٍد النـيام قـدِ استهزؤوا من عباقرةِ الهتاف لقد أصـبح اللـــؤم فـي كـل ظـرفٍ يُـكــــــلّــف ُنــفـــــسه بالإسفاف ومن زرع الشوك يـجني غـدا في الحـيـاةِ جــراحـًا مــن الإقتراف ومن سـاء فـعــــــله تــأتي عـلـيه سنـين يـظـل كـجـمـر الحــواف فلا يـنــفــع الـمــــالُ فــيها كثيـرٌ فلـيس هـنــاك زمــــانٌ إضافي ………………………………………………. ســوى مـنْ أتـــى بقــلـبٍ سلــيـمٍ من الشركِ والظلمِ والإستخفافِ فبادر إلى الـــــــبــــر دوما فليس يــدوم بـــقاءٌ مـــــع الإجحاف أيا أمتي إحـــــــذري مـن عـطاءٍ بـدون حســـــابٍ من الإسراف إذا أهْـمِـلَـتْ ثـــــــــروةٌ في بلادٍ فمن أيـن يقـتاتُ جيـلُ الموافي ......................................................................... « return. |