by Zidan
Published on: Apr 7, 2009
Topic:
Type: Opinions

لست خبير أقتصادي عارف بإمور هبوط وصعود الاسهم وأختناق السوق وأغراقه وتفويض العميل لا أدير الاسواق وليس لي قرار فيه فكل صلتي بالأزمة هي محفظتي التي عندما لا أجد فيها عيش كريم سأتمرد وأخرج عن طوعي لإغير هذا العالم بالطريقة التي سوف تكون في وقت غضب فالفقر عندما يأتي قد أمتشق لها سيف لأشكل مرحلة جديدة تفرض نفسها كما حدث .. ولنقرأ التاريخ .. عالم ينفض كل ما تبقى من ثروته الدينصورية التي عاشت عصور من التوحش تأكل بعضها البعض فهلكت كما أخبرتنا أهل هذا الفن فالبترول كائن حي مصدرة الدينصور ونباتات خيالية لا نراها إلا في حكايا الاطفال .. أستهلك العالم المتطور الذي شغلنا بتقدمه وندائه بالحرية التي أشعلت العالم حرائق ومصائب وفقر ..
العالم الاول أستهلك المخزون الارضي من البترول أعتدى على الارض بوحشية حتى أستهلكت .. زاد من توحشه ونهمه الدينصوري بشرب دم الامنين بغزوهم بدافع الحرية التي يطلبونها .
ثروة العراق البترولية كما أسمع ولا أأوكد فنحن في عصر لا يستطيع أحد الجزم بما يحدث في الغد

مال مسروق حرام.. والمال الحرام الملوث بالدماء في أطار صرفة في أطر الصناعة قام بتلويث ما قامت عليه فكرة التطور الصناعي والحضاري والبنوك التي بنت حضارة .. مات من صنعوا الافكار العظيمة التي غيروا بها شكل وخارطة العالم

أستولى على الصناعات تجار لا يهمهم إلا الربح بلا فكر السابقون .
زاد علم التسويق من تمديد فرصة الضحك على الدقون ..

فكل القنوات والاعلام والصحف والمتنطعين ومثقفي وسائل المواصلات الذين يلقطون أخبارهم أثناء عودتهم ليشرحوا لنا ما حدث ..

الازمة المالية ربما قد تكون خدعة يمارس فيها المتحكم في تضليل الشعوب أو تبرير الأقطاعي لعمالة بأننا كلنا في الهوى سواء ..

ربما هي قصة قديمة من العالم المتحكم ومن يحركنا بإزراة ونموذج نظامه صادق فيما يقول .. كقصة الرعي الذي ظل يدعي بأن الذئب هاجم على قطيعة وهو يكذب تخرج القرية كلها لملاحقة الذئب ولكنهم يكتشفون كذبته .. ولكنه لما هجم الذئب لم يستمع اليه أحد حتى أكله وهم لا يسمعون لصراخه .. فلقد ضحك عليهم كثير ..
فالذئب هو المستولي على الساحة الذي سوف يلتهم الجميع مع قطعانهم وحضارة بذل فيها مفكرين وأنبياء عصارة جهدهم وقوتهم لكي ننتقل الى الافضل

أصبح الاقتصاد غير ما فكر فيه ديكارت وهنز أصبح الاقتصاد عرضة لكل من يرصف كلام جيد وقنوات تدير الجنس والقمار وتحليل أقتصادي قاد الحياة الى الفقر ..

الاقتصاد تحول كمباراة وفريق رياضي وكأس عالم يفشل كل محلليه في توقع الفرق الاولى التي سوف تربح الكأس .. كلنا لحقنا بعدهم نظرا لخبرتهم في مجالهم وكلنا شجعنا الربح ولكن الخسارة أحتلت المركز الاول .. الذي لم يراهن عليها أحد

لا يهمني الانهيار الحاصل .. بقدر ما تهمني محفظتي .. وضمير أنساني .. ينهار كل لحظه .. مما يتسبب الى إنهيار كلي في المفاهيم.. التي لم أستطع فهمها فكلما قرأت عن الازمة زدت جهلا بها ومن تسبب بها
فمازال أكثرنا فقراء لا يملك سيارة فورد أو الطاقة والكهرباء أو شبكات التلفزة وبرامج رياضة وأدوية تشفي علله فما زال كما تركه أدم يصدق نداء التطور والبناء والرخاء والمدنية التي ضجت كرة الارض الذي يتناولنها لاعبين غير محترفين بل نقل أغبياء حولهم الاعلام الى أسطورة لإحراز أهداف مالية .

دون وجود فريق منافس .. ويظنوا أنهم حققوا الفوز .. فالذي يجري وحده لا يحقق المركز الاول ..


سوالي الى كل كائن عاقل وليس من الضرورة أن يفكر أو أن لديه قدر من العلم والتخصص

ما رئيك أن نعود الى عصر أخر ونتجاهل من ألتهمونا بعلمهم وثقافتهم وحريتهم

ونزع الارض من جديد كأبونا أدم ؟
ونبدأ حياة من جديد بشرط عدم الاعتماد الذين يزدادون من وهم غنا وسلطة وهم يعيشون في الدرك الاسفل من حياة من أردوا أن يقدموا للحياة شيء
مثل أدم الذي أخطاء وأعترف بذنبه وأحيا ضمير مازلنا نعيش به ..
أخر الكلام
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم





« return.