الحالة المعلولة للعالم المعاصر كان في مقدمة الركب ممثلة بالعالم الأول والعالم الثالث أو ربما الرابع التي نحن بالتنمية الاسمية في بداية تشكيلة بعد العام الحافل بالانتكاسات في مختلف نواحي الحياة .. هناك أزمة ضمير نمر بها أنا وأخوتي الستة مليار بشر الذي يسعون الى الاكتساب في التفكر في منابع الثروة النفطية وغيرها من الموارد الشحيحة في هذا الكوكب الذي يعلن عن فقر جديد وتبشر بإفلاس قادم فاذا كانت مشاريع عملاقة أقامتها دول مفترسة تعلن إغلاق أبوابها وتعلن إفلاسها هذا ما تظهره النشرات والأخبار ولا أدري ان كانت لهم خطة معينة في تجاوز ذلك أما ان كل ما نراه ونسمع مجرد دعايات .. أو افكار تسويقة لنقل العالم الى فكر تجاري معين .. أي كل ما اشعر به خطة تسويقية نفذت عبري .. للسعي للكسب ومحاصرة.. باقي افراد الغابة الأرضية من قبل رؤساء المجموعات المفترسة .

أما للعمل التنموي في بلادي فهي فريسة سهلة يمارس من خلالها الاستثمار من قبل الممولين ممثلة ببنوك وصناديق فهي تنحصر ما بين تسويق سلع للعالم الأول
ورواتب لخبراء وهميين ..

مشروع ربط شبكي يكلف عشرين مليون دولار من خلاله تم تسويق سلع لشركات كبرى ونفقات شحن وتركيب لشركات عالمية كبرى وكذالك توظيف خبراء لدول كبرى كان راتب أحدهم خمسون الف دولار شهريا لمدة سنة غير ما تم فيه من تقاسم فاسدين قائمين على هذا المشروع

بعد فترة استبدلت الآلات والمعدات والسرفرات بجهازين لا يتجاوز قيمتها ألاف الدولارات وهذا ما حدث فعلا ..

وركنت في زاوية حقيرة من مخزن لا يعرف له اسم تنتظر التلف أو أجريت صيانة تمتص ما تبقى من رمق لبلد
عالم ثالث

فهل الفساد من العاملين والموظفين والمسئولين أم من الجهات الداعمة التي تستغل هذا الوضع أم هي أزمة ضمير يعيشها العالم ما بين الاستغلال والخوف من المستقبل التي تبشر به كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة

فهل نحن بذلك نستثمر التنمية أم نستثمر الفساد
فهل من صحوة ضمير داخل أنفسنا أن نغير من تسببوا بذلك ..

وهل تلك القروض التي تقدم لنا من المانحين هي فعلا يقصد بها التنمية أم يقصد بها الاستثمار

أم هي أزمة ضمير وخلق ؟ أم خوف من مستقل مجهول من قيادتنا ؟ أم هو توريط معين لفكرة قادمة من متبصر بأحوالنا ...

أفلست المشاريع الربحية فما بالك غير الربحية التي رأس مالها هو ضمير !!

أخر الكلام

لا تنه عن فعل وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

!!!!