by meddahi | |
Published on: Nov 6, 2008 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=23131 | |
قـد أتى نوفـمـر بعد الإعـتلإل طـاردا مَـن طغـوا بالإحتـلال شـردوا جــــيلا بـرمـته بـعـد جـــــورهم قد ملؤها بالضلال أفسـدوا الدنــــيا بظلمٍ لا مثيل لـه في الحـياة بؤسٌ. كالـوبال وإذا اجتمعت الكـــروب كــمًا تــقـع الشـعـوب بين الإستفال هـم يعيـشـون حـياة الرغـد في دعـــــةٍ بــوطــنٍ بـيـن الظلال والشعـوب لم تجـدْ من لقمة في جــوفـها مـن فـقـر بعد الغلال وتجاوزتْ مجــــــــازر القساة كـل إنســــــــــانــية بالإغـتيال أخلفـوأ عهودهم بـعـد عـقـــود فـتــراجـعــوا بُعــيــد الإنتحال قتلوا تسعــيـن ألفا دون ذنــبٍ عندما قد طرحوا بعض السؤال عـــلـمَ الشـــعـب بـأنـه يتــــوه بين دهـليـز شـــديــد الإحتيال نهضوا بعد الســــقام معـلـنين ثورة هــــــــزت مناطق الجبال لقد امتثلت النــــــــــفـس بدون حـــــــــرجٍ إلى مواقف الرجال فـتجــنـد الشــــــــباب والنـساء لـمـعارك الضحى بـعـد الجدال فتزعـزعت جـيـوش الظـلم بعد ضـربـــــاتٍ أوجـعتهم بالنكـال شـدة المجاهـدين ورثـــــــوها من قساوة ظـــــروف الإعتقال قد تمـســكوا بديــنهم خــــلال حـــقــبة مملـــــوءة بالإختلال ساوموهم فـأبـوا دون خضوع ترك دين الحـــــق بعد الإتصال فـتـخـلى كـــــل مــــن به نفــاق عـن ثـــــوابــــته قبل الإنفصال يـتـحــجــج بــقـــــــــوة الــذين قـــــدمــــوا بــحــضـارة القتال عــزم الثوار عــــزما ثابـتا كي ينجدوا شـعبا يعي شرّ العضال قد روى عبرة جـيـل ماضيا لـم يخش قـــوة الحلـيــف المتعالي ليكون الشعب حـــــــرا مستـقلا باحــــثا كغــيـــره عـن الكمال حــرر الأبــاة أرض الإعـتـزاز من أمـازيـــغ وأوراس الرجال فمعـــــــاركهـم باســـــــلة قـد تــركـــوا بصمـتهم بعـد النزال أربــكــوا جــيشا مــدربا له من كــل آلــة شــــــديــــدة الوبال ولقد تعجبوا من جـُـــــــــرأة قد مـــــلأت أنـفــسـهـم بالإنفعال عــطـّـل الرعــب قلوبا تهــاوت مثل أوراق الخــريف بالزوال فيـظـن الجـاهل الـذي يـماري دون عــــلمٍ أنــــها من الخيال ثورة قد أيقــظـت مُستعبــدين فـكأنـــــــــهم رضوا بالإحتلال في سبيل الحق جاهــدوا لكسر شــــوكة الباطل بعد الإشتمال كافحـتْ جبهتنا بعد جــــــدال لم تنل منه سـوى حـبر المقال أرغِمَ المُستعمرون بعــدها لي كــــــي يُفاوضوا جيش القتال أرغموا الأعـــــداء بعد كبرياء للرُّضـــــــوخ لمطالـب الرجال فمتى كان الطغـــاة بـعـد غـزو يهـدفــــــــون لحوار الإشتغال أبدا هـــــــــم بشخص لم يبالوا خربوا القرى التي فيها الأهالي ثورة عظيــــــــــمة هيأها مـن عـــلَّمَ الناس أصــــول الإنتهال عـلماء حــرروا العـقل والنفـس كابن باديـس جهـــــود الإنتقال أنشأتْ قــرائح الأبـــــاة شعـرا زلزل المستعمرين فــي الليالي فوعتْ أفــئــدةُ الناس شــؤونا دفـعـــــتها للمـــــــضي للفعال رجلٌ منا يُعـــــــــــــادل جبالا تــتحــــرك كســــــرعة النبال ولقد فاق شـمـــوخهم نجـــوما قد نأت بِـبُـعــدها فوق الهـلال هم جنــود الله قـد جـادوا بنفس و النفيس فــي معــارك الفصال كلهم أبــــى المهـــــانة التي قـد جعلتهم بـين صـــــف الإمتثال صنعوا أمجـادنا بثـــــــورة قد أشعلوا جـــــذوتها عند الجبال فـروى التـاريخ قـــصة الكـرام بافتخار فـي ســجــل الإحتلال أفلا نفخر معتــــــــــــزين بعـد ثـــــــورةٍ قـطعـتِ كـلَّ إلحبإل جــرج إلمغصبــــون برؤوس طؤطـئتْ من الخـضـوع للمثال بتر الأبطــال آمــــــال جـيـوش قد أصابتهم خيـــــــــبة المُحال فكــــــــــــأنهم حبـيـبات رمال بين عاصفة جـــــــرأة الرجال فإذا مـا غـلـبـوا يتّجهـــــــــون لقرى بائــــــــــــسةٍ بين التلال سفـــــــكوا دم الملايـين بظـلمٍ بشعٍ قد خجـلت منه منه الليالي تعـــــــدّدتْ جــرائــــــمهم في وطــن مـســـالمٍ فـي كـــل حال فإذا ما انـتُهــِكـَتْ حـُــرمـتُه لن يتأخـر بـــــــــــــــذودٍ بالنضال فيزيل بـــــــــــــــدوائه عـضالا ينـخــر الجــســد بـعــد الإعتلال إقرأوا التاريـخ كـــــــاملا ترون عجـبا مـن الأمـــــــور بالفعال لم تزل آثـــــــــــارهم باقية من سوءها فوق طبــــــيعة الرمال مـن قــنـابـل تُــــدمــر الحــياة فـشـعـاعـها شـــديـد الإعتزال سوف تُخبـــــــــركمُ الآثار بعد فـتـرة وجيــــــــزة من السؤال لمَ لم يعتــــــــرفوا بعد مضيّ سـنوات قد خـلـت من الوصال فاعترافهم فـضيــــــــلة تزيل شحـــــنة من الفــؤاد كالعقال ظهرتْ عـــلامة الحق التي قد أبرزتْ للجيل ســـوء الإعتقال أمـــة صابـــــــرة مــنذ قرون فلقـد آن أوان الإعـتـــــــــدال في كل حقـبة يدمـــرون فيها مدنا شيدها جـــــــيل الخصال كل حيــــن يتعــرض الأهالي لمزيد مـن شــظـــايا الإغتيال كل لغم تركــــوه في البراري شاهدٌ على عــــــداوة الضلال يا بلاد العـز والشمـوخ وصفا إستحـقته بفـضـل ذي الجـلال إنني أحــبـبـت فـيك كل حُسنٍ قد تجــلى رائـــعا بـين الجبال يا بلاد المعـــجــزات سجّـلتها من سهـول وكهــوف بالسّجال ولقد مـرت علــــيــك ســنوات الضنـك صعبة كـريهة الرحال فمــرارة ثـمــــــــارها أشـــــد من ثــمار علـقـمٍ بــين الغـلال جاء بعـد عُُــســـرةٍ نصرُ الإله سـعـد الشعـب بـه بعد الـنـزال فعــلـتْ زغـــردة النساء عـند كل بيت غبــــــــطة بالإحتفال رُفعت أعــلامـنا في كل بـيتٍ كـل لــونٍ لـه رمـــــز بالمثال أحمر لــون الدمــاء أهرقـوها في سبيل الله بـعـد الإحتلال أبيضٌ لونُ الســـلام و الأمان والعــــدالةٌ أســاس الإعـتـدال أخـضــرٌ لـــون النـمـاء والبهاءِ وبـساتــينُ الزّهـــور بالجمال نجمة تـمـركـــزت بينهما في جــوفِ كــوكبٍ تُـنيـرُ كالهلال المجد والخلود لشهدائنا الأبرار رحمه الله « return. |