by meddahi | |
Published on: Sep 26, 2008 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=22603 | |
قوامٌ رشيـــقٌ ووجـهٌ جميلُ كـبدر الـتمام الذي يستميل عيـون كمـثل عيـون المها لم ترى العينُ مثلها يستحيل ولما لمـحـت الغـزالة تمـشي الهـوينى تـفـطّر قلبي الكليل رأتـني فطأطأت الـرأس فورا وقالت لقد منعـتـني الأصـول فقلتُ لعلَّ السنـين ستجمع بين المُحـبـيْـن إنّ الأمـور تجـول وإني لأرجــو رضــاك حبورا يـتـمّ الرجــاءُ مــعا والقَبـول وإنَّ الفـؤاد إن لـم يجـد مـن حـــنـان فـإنَّ الفـــؤادَ مـلـولُ فأنت سميـرةُ قلبي الذي لم يـجـد قـمـرا في لـيـال تطـول إذا غبت عني يغيب الضياء مـن الـقــلـب كـــــــأني عـليـل فلولا الجمالُ تناسقَ حُسنا فمن أين يأتي القريض الجميل فقالت لـما لا تجـيءُ بسعي فـطـول غـيـابـك مــرٌّ هـطـول إذا كـان قـلـبكَ تـيّـمه مَـنْ هـوتـكَ بصــدق بـدمــع يسـيل تقـدمْ فبـاب الحبيبة يرجو مـع الزائـــرين حبـيـبا سئـول إذا قـدم الضيف عند السخيّ سيُقـريه جـود الكـريـم جـزيل فقلتُ لها كـيف أأتي إلـيك كـما تعـلـمــيـن فـإني خجـول فؤاد المحب رهـيف كقلب الطيـور هـــواها خفـيفا يميل 1ولـما رأيْـتُ أبـاك شعـرت بخــوف فـــتــمَّ إلـيَّ الرحيـل فلم أستطع أنْ أجابهه في مكـــانه إنَّ الحــــياءَ جـمـيل تحملتُ هول اللقاء الذي لم يُـقـيّـدْ فــؤاديَ قـيـدا يحـول فكيف سأنـسى زهــور الصباح التي عُـصّّـرَتْ بشـذاها الحولٍ فمل يـقـبلُ الأمـــر فـورا إذا ما رأى خـفـقات الفـؤاد تهـول بـدونك شـــكـل الحـياة كــئـيـبٌ مــرارتـها فـي الـقـلـوب تسيل بكت من هـمـوم الزمان التي لم تـدعْ لـقـلوب الهـوى ما يـؤول لقد ملأ الـكــــربُ قـلب المحـب فــجـــفَّ كـمـثل الحـبال نحـيل تُـنـير الـمـحـــبةُ أفـــــــئــدةً لم تر النـور بين الدجى يستطيل إذا لم أشــاهــدك يــــوما تــمـر الثـواني كـمثل السنيـن تطول وقلبي إذا ما رأى الحسنَ يُبدي مـشـاعـرَهُ بـنـســـيـب يهـيـل على العاشقين من النّفس شعرا بلاغـته تـــــمَّ فيها الوصول لقد وجدوني غريــــــبا فحيثُ مكـان تـــواجــدها لـم يقولوا ولـما لمحـت ســواد العـــيون كــأنهـما إلـلــيـل فـوه صلـيـل فؤإدي مع العشق قد هام فورإ كأله طــير الحــــمام يصول يـريـد من الحسن عطفَ الفؤاد ألا تـعـطــفـيـن فــإني زمـيـل لقـد سعـدتْ مُهـجة القـلب لمّا رأيـتُ خــــيال ثـيــاب تمـيـل أطلّلت كـــبـــدر الأفــاق عليّ إذا بـشـعاع البـــدور خجول فأحسستُ بعد قــدوم الغـزال كأني ســموتُ كطـير أجـول لقد أسرتـني بحُــسـن البهاء أسـرا فـأيــّـامها لن يـزولوا فصارتْ محبّـتها في الفـؤاد كعطـر الزهور التي لا تحول لقد غـمرتـني الفـتاة بحــبّ من الـقـلب مُـدركةً ما أقـول مشاعـرُهُـنّ كـمـثل الحريـر فــمـهـما نُـلاعــبـهـنَّ قـليـل فكـيف سأنـسى ودادَ سـعاد التي حرّكـت كلَّ شيء يقيل فـكـيـف ســأنـسى مـثال الـوداد الذي غمر النّفس عـطفٌ جليل لقد ألهــمتــني بـنـظــــرتــها لم تـــزل نــــظــــرات الفتاة تُـنيلُ كبــــدر اللــيالي أمـام العــيـون أشـــعــتـه قـد أتـــتــنا تجــول لقد أربكــتـني الفـتـاةُ فصـــرتُ أكــلّـمُ نـفسي حــــوارا يـشيـل لقح ذَمـَــبـتِ ودمـــوع المآسو عـلى الـخــد منهـمرا لا يزيـل من النفـس لوعـــتها بعــدما أن أصـابَ الفــُؤادَ غـرامٌ عـذولُ فـراق الحبـيب شــــديــد عــليَّ ولـيـل الشـتاء كـئــيـب عـليـل لقد غابت الشـمس بعـد شـروق إذا أشرقَ الشيءُ يأتي الأفول وما أثقل العشق في النفس يبدو كمـثل شــــواظ لـهـيـب وبــيـل ألـمَّ بـقـلـب ضـعــــيـف الرجــاء قد انخـــمـدَ الحـــبّ فـيه قـليـل قدَ اتـّّضـح الأمـر بعـد الغـموض لـقــلـب مـشـــاعـــره لا تـُعـيـل إليها قد اشــتاق قـلـبي حــــزينا يـــــود مــــرافـــــقـة لا تــزول مـودتـُها تـيّــمـتـــني ســـنــــينا فكم كابـدَ القـلـبُ بُــعــدا سبـيـل مودتـها في الفــــؤاد الــذي لم يـجــد غــيــر حُـــب إلـيه يميـل يـُخفف عـني الكــروب التي لم تُفارق فُؤاد العشـــيق الحـمـول ولـولا لــئـام الـوشــاة بـمـكـر وشـايـتهـم تــركـــــتـني أصـول فــقــلـتُ لـها أنـــت الحـــيـاة إلتي تُنعش القلب الذو لا يحول فـــالـت بلـهــــفـة بـل ألـــب الحـــياة بـــرمـــــتـها سلسبيل فبـعـد فــراق سنيـنُه طـالـت مع الحـــســـرات التي لا تـُديـل رأيت مع الإبتـسامة شــوقا يــحــن َ بعــطــف عـليّ جـزيل لقد أسعـدتـني مـــرافـقة في بـسـاتينَ رونــــــقـها لا يـحـول سمونا كمثل النخيل الذي قد عـلـت ساقه في صحـار تـطـول فـمرت دقـــائـقـنا دون حس فيبدو الزمــان قـصـيـرا عجـول كأنَّ الزمــان يَـغــيْـرُ إذا ما أتى الحسن عـندي سريـعا يـزول فكانت سنيــن المـــودة فيها كــمـثـل الثـــواني حـســاب قـليـل سنين الغرام ستـبقى بذهـني مُعــــلـــقةً عـــنـه كــــلٌٌ ســئــول وعشرتها مع فــؤاد الـمحـبّ يُـراعي الـتي لـم تـجــد ما تـقـول زمان لقد أصــبح الحــبُّ فيه كـمثـل الجــــــواهـر وزن ضئـيـل وظــــلُّ المـحـــبة واف إلـيه قــلـوبُ المُـــحـبــيـن دوما تـميـل أقمنا صروح المــودة حـيـن تـشـبعـت الــــروح فــيها عُـقـول فسرنا وعطر الزهـور شـذاه يـفـوح عـلى العـاشــقـيـن قـُفـول ولـكنّ نـفـسَ المُحـبّ هــواها لــــــقـاء الحبــيـبة إن لـم يحولوا فضاء الهـوى شـائق ٌ للمُحب الـذي لـم يــزل في الهــوى يصول وحب الغـواني اللواتي شغلن فــؤادي بـشـــــوق هــــواه ثـقـيـل ونـيــل المـراد صعـــوبته قد نــأت بــرجـــــال طــريــقٌ طـويـل نما الحب بعد العـواصف تترا نـجـا مــنـه كـل عـشـــــيـق نحيـل فهـل أجـد الحب بـعـد غــياب طــويل لـقـد زاد شـــوقي العـذول فردَّتْ عـــليّ وكـيف سأنسى فـــؤادا تحـــمَّـل عــشــقـا يـهـول ولولا الظـرام لما نـاد قلبي إلـيما مـــلــحا بـحـــــــب جــذولُ بـإذعــــــانه يتــقــــــّدم فورا وقد بـرزتْ في البــراري الطلولُ فأنت كمـثـل رَياحيـنــــنا في مُــــروج البسـاتيـن عبــقا يـؤول وزهرُ البنفسج غــضٌ كمثل الحــسان لقد حـفـظـته السهـول ولـكـن جـــمال البُـنـيّة فــاق زهــور الحـدائـق وصـفا يـطـول فمن حسنها تــركــتنا ذهولا حـــــيـارى كــأن الفـــتـاة دلـيـل ولولا الجمال لما كان ذوق الحـــيـاة حـــــــلاوته سلسبـيـل « return. |