by meddahi | |
Published on: Sep 17, 2008 | |
Topic: | |
Type: Poetry | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=22399 | |
سما مَـلكٌ عـلى عـرش فـنال من الشرف الذي ضـاهى الهلالا قد انهال عـلـيه الفـخــر جار كـمــثـل الـبــرق رعـــــده يتوالإ فشمس عـدالة الحــر أنإرت بـقـاعاإلأرض طـــــــاردة الوبالا له من كل مَـكـــرُمة نصـيبٌ بــه نـــال مــن المـــلـــك الجلالا فهـذا مـلـك الـقـارة يـــأتي لـيُـصـــلـحَ كـــل شـــأن إشـتمالا فمجـدك عمّ منتشرا يُــنادي عـلى الإنـــس يُــــؤدون الرسالا وأذهان العمـــالقة تـســـود إذا وجَـدتْ مــع الظــرف الرجالا عباقرة الزمان نفوسهم كم حــوت مـعـــرفـة تــســمـو كمالا فُؤادهمُ مـع الأشـواق دوما يُصـارع كــل أحـــــــــداث حُـبالا لقد خصهم المـــولى حـماة حــقــــوق بـهـم سـتـقـام العـدالا وأهل الجـود هم عربٌ كرامٌ لقـد ورثـوا مـع الكــَرَم الخصالا وبـُخْـل الفـقـراء بهـم يُزري إذا منـعـوا عــن الـمحـــتاج مالا فـكـيـف إذا تحـاشـانا الغـني بإمســـاكــه قـد مــــنـع الوصالا لقـد كـــــرَّم أمـّــتــه بـمـجـد سيـبـقى مــــدى الـدهــــر مثالإ فـــد صيَّرتَ رملَ القفر مثل بـــســاتـــيـن مـنـاظـــرها ظلالا بعـزمه حـوّلَ الرمل مُروجا قـد اخــضـرَّتْ بنُـضـرتها تتلألا فأصبحت الصحـاري بعـد جــدب يُـغـــردُ طــيـــرُها مـرحا عقالا إذا لم نجـتـهـد للمـجــــد دهــرا فـلن يـنـفـعَـنا الغــــشُّ احتـيالا لقد لـقـنتَ أعـــــــــداءك درسا مـع العــفـْـو الـذي مــلأ التلالا قـد اعـتــرفـوا بأعــمـالـك طـرا لقد شـمـلت مـشارعـك الرمالا فـمـاء النّـهـر قـد أنـعــش كـل حـياة قـد رقـــت فــيها امتثالا قد انـتــشـرت رفاهــــية بــُعـيْد جـفـاف لن ترى فـيه الجمالا الذي يُضفي على النفس سكونا فـراحــتـنا مــع النـخـل غـلالا لقد شهـدتْ له الأيـــامُ حــولا فأعـمـالُ الكــــرام غـدتْ مثالا فشمس الحق قد سطعت علينإ فـشاهـدْنإ مـــع النـور إلدلإلا إذا لم يصــنع البـارون من ذا الذي سـيُـشـيّـدُ الـوطــنَ فعالا لقد أكـرمـتَ قومك بعد عـدل تـفـكُّ مـشـاكل الشـعـب سؤالا لقد جـمع الشبابُ ثمـارَها في مخـازنهم فـلم يجـدوا السلالا قـد استغنى الفـقير بثروة كـم ســــما صــاحـبـها بالـبـر نالا من العــــزة حـــظا وافـرا قد أتـى بالـفــكـر مـنـفـتحا نضالا مـياه النَّهـر تـشهـد لـه دوما بــأنـه حــقـّـَـقَ الشــأوَ كـمالا تـفـجّـرت اليــنابـيع التي قـد دنـــت مُـبـعــــدة فـقـرا وبـالا فهيْ أعــجــوبة ثــامنة في صحـار سـترى الـماء الزلالا ترى الـوردة زاهــية تسوق إلـيـها نـحــلة الــوادي سُلالا عــلـَـتْ هــمــته نائـــية في المــرامي هـنـاك مجـدٌ لك آلا عـلتْ مـعـرفة القـائد بُـعـدا فــنـجــم إلعــبــــــرية وـتـعالا لقد ظهرت مواهـبه التي ـد بـــدا لمعـانها تـُبــدي الفـعالا فوحّـد مشرقا مع مغـرب قد تـلاحـــم بـجــنـوب إشتــمالا هي الأفكار قد جـعـلـته فوق العروش يُــوجـه لهـمُ المقالا ولولا ذلـك المــلـك الهـمام بأمـــــر صــارم قــاد الرجالا لما أنجـــزت الأيدي عجابا ألم يحــســـبه العــقــل مُحالا لقد كانوا يظــنـون الأمـور قُبـيـلَ شـروعها تـبـدو خـيالا ومن آمـن بـفــكـرة عُـمـقا يُحــقـّــقـها ولــو دكّ الجـبالا إذا غاب المـراد من الفؤاد تـراه مُــكـبّــل العـــزم زوالا إذا غاب الطُّموح من القلب تراهم في الحياة وهـم كسالا تُشاهدهمْ مع المُتقهـقـرين قد ازدادوا مع الحُـمـق خبالا إذا قـويـت عزائمنا ستُلفي الخـيال حـقـيـقة ثبـتـت مثالا نحـقـق كـل غالية ستأوي إلـى التـاريـخ مُـذمـلة رجالا فأنتم بحـر جود قد أخـذنا من الكـرم الذي فاق الرمالا رعايتُـك التي ثبتت تُعـين الفحول قـد انتشلتهم انتشالا من الإقصاء يُـبعدُ كلَّ فحل بلا سـبب قد اختـلقـوا النزالا فـلـست من الكـواكب قادما كي أخـــاصمُهُم عـلى الإرث نوالا ومـا أمــلـكه مـــن الأدب لا يُـعــــوّضــه مـن الـمـال جـبالا بجـــود قـد رعى كـل الذين قد احتـاجـوا مع اليـــتم الكفالا ورب ذوي ذكـاء خـارق قد تعطــلت بـهـم الأمــور وصالا فلم يجدوا من الفرج فُتوحا فضاع الأمــل المـرضي زوالا إذا لم يـجــد الملـك فحــولا لهـم مـــوهــبةٌ تُهـدي الجمالا فمن أيـن لهم بروائـع مـنْ قصائـــدنا التي رفـعــتْ سُلالا بُخلحها إلعصور مع الملوك مُــــــــدوّية كــــنـــحـل إلتقالا لقد ظهـرتْ مواهــبنا ولكن تَخـلـَّوا عـن نـوابغــها احتفالا فـلم أدعُ إلى شــر ولـكن دعــــوتُ الناس بالحـبّ نوالا ويفهمني اللبيبُ إذا نطقتُ بقـول خــالص يُحـيْ الخصالا وأنت مُعمر الخير الذي منْ تــكـــرُّمـــه رأيـــنا البـر سالا على الأدبــاء حـــظا وافرا فنالـوا حُــظْـوةً حـتى الثـمالا جرت نائـبة الدهـر عـلينا بــــآلام مـبـــــرحــــة طـوالا فسرنا في جسور الشوك صبرا يُـقـطـع بـعــــزائــــمه الحبالا لقد بزغ النبوغ لذي العقول التي اعـتـرفـتْ بنابــغة كمالا فـلم تُــقـْص مـواهــبنا قـد التي ظهرت كشـمس تتعالى فبعد سنين مُضنية وصلتُ إلى قــمـم المسـالـك إنفصالا بـشـعـر لــه قــــدرٌ وافــرٌ لم يـزلْ بمـشاعـر يُـبدي الخيالا وما الشـعر الـذي نـقـدوه إلا من الخفـقات يقتطف الجمالا أنا الفـحـل الـذي قـهـر بنـظم ألـوفا أفســدوا الشعـر خـبالا فهل سيكون لي شرف اللقاء وأنــشــد فـيـك أشـعارا ثقـالا رأينا فيك كـــل شهـــــامة قد رواها الصـادقون معا رجالا فأنت تُجير كل فـتىً يُضـيف بـآدابـه مــعـــــــرفـة ظـلالا لقد نلت من المجد صنــــوفا فأوسمة الملوك سمت جلالا لقد أدهشت كـــــل العظــماء الذين أتـوا يُحـيـُّون الهـلالا لنكشف للعـوالم شـأنـنا في المعـارف والعـلوم إشـتمالا إذا نبغ الفحول ترى الوشاة لهـم مــكـرٌ من الحسد نبالا فقال العاجزون بزورهـم ما نشاهـده من الإنـجـاز خيالا ومن فـقـَدَ الفطـانة يزدريه لأنــه لا يُـــقــــدّرُ الكـــمالا فـذاك زمانـهـم ولـى بدون رجــوع نـتــذاكـره سـؤالا إذا لم يـتـرك الجـيـل لـقـوم حـضارته التي برزت نهالا فهل سيُسجل التاريخ شـيئا من العقل الذي أهدى المُحالا تقـدّمت العلوم مدى السنين لقد رأت العـيـون معا مثالا ولولا النابغــون مـن الذيـن قـد امتـثـلـوا بفـكـر إمتثالا لما فرحوا بها قبل اختراع عويص أرهق العقل نضالا وما الدنيا التي مُلـئت حبورا وكـــــربا فـهــما فـيـها سجالا زمـانٌ فـي تــقــلـبـه يـُريك من الهـمم التي دعــت الجبالا جرت أيـامها مـُسـرعة في الحـــياة كــأنها خــيلٌ عجـالا شعور مثل أمــواج البحور فـتـصطـــدم بصــخـر إنفعـالا فينـْظمها المعـبـّرُ بشجـون من الوجـدان صيَّـرها مقـالا ألمْ يتــكـرَّم الــربُّ بـجــود عـلى الثـقـليـن جـــودٌ يبوالإ لقح وهب العقولَ بفضل في قـلوب تُـــدرفُ الحـــقَّ تعالى ولولاه لما كان في الوجود مـــكـــــان و زمــــان يـتـتالا تبـارك ربـــنا ملـك الملوك تقدَّست الصـفاتُ سـمـتْ جـلالا « return. |