by Adham Tobail | |
Published on: Aug 28, 2008 | |
Topic: | |
Type: Opinions | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=22045 | |
لقد كان الفلسطينيون من بين الأفضل تعليما في الشرق الأوسط، واليوم، بعد سنوات من العنف والحصار والفقر والاحتلال ، يبتعد التعليم كثيرا عن أولوياتهم. قتلوا الطفل الرضيع لأنه كان يقود دبابة إسرائيلية ويحمل قذائف الكاتيوشا ويوجهها لصدورهم، يا لها من غرابة في هذا الزمن الردئ . السنة الثانية ومازال الأبرياء عصافير جنة الرحمن يعانون الويلات ، يتألمون ، يصرخون،في زمان غاب عنه الضمير الانسانى، بدأت المدارس في قطاع غزة والأطفال بدون زى مدرسي بدون كتب وبدون دفاتر دراسية بدون بسمة تعودنا نرها على شفاه أطفال في صباح كل عام، هل كتب القدر على أطفال أن يبقوا كذلك أم البيئة الظالمة في منظمة الأمم الظالمة أو جامعة الدول اللاعربية، أو منظمة المؤتمر اللااسلامية، حتى حمام السلام في العالم لم ينظر إلى أطفال غزة، الناس في أحياء غزة، يتكبد فيها الأفراد الاقل مسؤولية عن النزاع – الأطفال – المعاناة الأكبر. وقصص معاناة أطفال غزة الـ 840 الفا كثيرة، ووسط الأطفال اللاجئين البالغ عددهم 588 الفا، لكن هل توافقون على أن يحمل الطفل الفلسطيني السلاح ويناضل من اجل لقمة عيشه قبل أن يناضل من اجل وطنه، إذا كانت هكذا ولدت الطفل في ظروف غير بشرية فماذا تتوقع من هذا الطفل في المستقبل وهو يرى أن العالم الظالم قد لف على رقبته مقبض الموت لكن الطبيعة اقتضت أن يعيش هذا الطفل ، هل سيحترم العالم أو سيسامحه على ما فعل به، أب يبيع أثاث منزله من اجل إلحاق أولاده في المدارس، حكايات وقصص كثيرة من معاناة أطفال رجال في المحنة . « return. |