اسمه أمامي .... منقوش, منحوت على قطعة حجر كبيرة.... مستطيلة أو مربعة, يخيل لي أنها شاهد قبر... إنها تبتعد , وكلما ابتعدت أكثر , انزاح ثقل عن قلبي و هلالة بدأت تتلاشى ليصبح تفكيري واضحا... أقف حائرة! ..لقد أحسست بالضياع للحظات تغير جسمي , و أحسست برغبة في التقيؤ ... ما الذي يحصل؟؟!. لو أني أؤمن بالخرافات و الحجابات , لقلت لقد فك ما يربطنا ببعض... أسأل نفسي الان علني أجد ما كان يربطنا أو أجد أي إحساس يذكرني بما كان بيننا , فلا أسمع إلا صفير الريح يتخبط بين جنبات قلبي...و أنا حائرة !... لم أخبره أني أحبه , وهولا يعرف ... حتى أني لم أكن أعرف أني كذلك حتى أخبرني بمشاعره... وقتها قابلته بالرفض , وعندها اكتشفت أني أحبه .. و أني كنت أحيا لأجله... لكني لم أخبره , واكتفيت أن يملأ حياتي بغيابه...
أما الان ... فما الذي يحصل..؟ وهل هكذا المشاعر تقلب من دون أي داع و من دون أي تفسير منطقي ؟! أين أرائي بعدم وجود نتيجة من دون مسبب... أين السبب و ها هي النتيجة...
|