« Previous page  1 2  

فالوضع فى صراع بين الاجيال السابقة والجيل الحالى فالحالة تنذر بكارثة تجتاح الوطن العربى ,ان لم تكن قد اجتاحته.
فالى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه ,فعلى الحكومات العربية أن تقف الموقف الجاد الذى يعطى الامل للمستقبل,فعليها ان تبدأ بوضع سياسات واستراتيجيات للمديين البعيد والقريب حتى تعالج قضايا الشباب حتى لا يأتى ذلك اليوم (والذى لا نتمناه) وتجد الحكومات العربية نفسها امام شواخص فارغة تسمى شباب .
أما على صعيد الشباب فعلى الشباب أن يبحثوا عن مصادرهم المناسبة التى تعطيهم الحرية مع التمسك بأصالة تقاليدة العربية الاصيلة والقيم الوطنية والانسانية , وليشق طريقه نحو المستقبل اعتماده على نفسه وايمانه بقضيته وان يأخذ زمام المبادرة ولا يترك لليأس فى نفسة مسكن.
ورغم ذلك فان امال وطموحات الشباب قد تجاوزت الحد نتيجة الانفتاح الكبير على العالم من خلال ثورة المعلومات والفضائيات فأصبح يريد الثراء والحياة الفارهة (بغض النظر عن قضاياه العربية الاسلامية والوطنية) , وله ذلك ولكن عليه أن يأخذ فى حسبانه القدرة الاقتصادية لبلده وليأخذ من تجارب سلفه قدوة لة .. فالى اين نحن ذاهبون ؟؟