by RASHED AL-GHAYEB | |
Published on: Jul 12, 2008 | |
Topic: | |
Type: Opinions | |
https://www.tigweb.org/express/panorama/article.html?ContentID=21033 | |
هل صحيح أن "سندريلا الشاشة" الراحلة الجميلة سعاد حسني تعيش صغيرة في داخل شريحة واسعة من الشابات؟!. إن نفت أو استبعدت بعض الشابات ذلك فإنه التمنع بعينه!. تلفتُ إنتباهي "السندريلا" المخبأة بشاباتنا، اللائي يُفضلن عدم الإفصاح عنها أمام الآخرين علنا، ولهن عذرهنَ. أرى "السندريلا" في حيوية ومرح الشابات، وتطلعهن لـ "التحرر من الأوهام". ولنفتش عن غالبية من المبادرات والأنشطة والمشاريع الحيوية بالمجتمع، سنجد ان وراءها "سندريلا" أو ربما "أكثر من سندريلا". سنجد "السندريلا"، التي أطلت علينا عبر السينما والتلفزيون قبل أن نولد، بحيويتها ومرحها و"إغراءاتها!"، ترفرف أمامنا مثلما تتجوّل سعاد حسني في مشاهد أفلامها بالأبيض والأسود بتنورتها "الكلوش" الجميلة، وتغمز لأصحاب العقول المريضة بأغنية: "بانو على أصلكم..". هذه "السندريلا" الجميلة هي ذاتها "السندريلا" النقية المخبأة بشاباتنا، التي لا نراها، ولكن نشعر بها. تناقضات المجتمع، والأضابير بالمحاكم حول قضايا النساء، كفيلة بالرد على من ينفي غياب "السندريلا" عن الشابات، لأن النفي أسهل الطرق، لإطلاق الرِجل مع الريح، هربا من الحقيقة. وذات مرة، كتبت سارة السعودية رسالة لرئيس تحرير مجلة نسائية: "الخوف من الحقيقة يقضي على ما تبقى في الصدور من أمل، ولسنا في حاجة إلى الثلاثة: الصمت، والخطأ والخوف". وليس بالضرورة أن تكون كل سعاد.. سعيدة، وكل سارة.. مسرورة، وهو ما يُفسر النهاية المؤلمة لسندريلا الشاشة، التي لقت حتفها قبل 7 أعوام في ظروف غامضة. إلا أن الطموح المأمول هو الحفاظ على "وهج السندريلا" بداخل شاباتنا، لأن الأسماء وأصحابها زائلون، أما الأبقى فهو "وهج السندريلا" المخبأ، الذي لم ينطفئ حتى اليوم، والدليل ما جرى قبل أيام. « return. |