- حول الوضع الاجتماعي والتربوي/ التركيبة الاجتماعية والتنوع الاجتماعي في المدينة الواحدة ودور المرأة الفاعل ووضع المرأة أيضاً الذي بحاجة إلى تحسين .
كذلك يمكننا هنا وخلال حفل عشاء أن نقدم بعض الأكلات الشعبية كالفلافل مثلاً (وللعلم فان الصهاينة يدعون أن الفلافل من أكلاتهم الشعبية).
كذلك علينا إيصال مفهوم أننا شعب يتطلع كباقي الشعوب لنيل حريته واستقلاله وليشارك العالم ويتبادل معهم، ورغم الظروف المتمثلة بالاحتلال فإننا نناضل في سبيل العيش الحر والحياة الكريمة والاستمرار والتعاون والتبادل الدوليين.
فنحن كشباب فلسطينيين نؤمن بضرورة وجود عالم يسوده المحبة والتعاون ونناضل من اجل إحقاق الحقوق في جميع أنحاء العالم من أجواء السلم والأمن الدوليين وذلك عن طريق الفهم المشترك والمتبادل مع الشعوب وعن طريق علاقات الشباب وفهمهم لحياة وثقافات بعضهم البعض.
تأثير المشاركة على الآخرين وتأثير الثقافة الأخرى عليها:
ان تأثير مشاركة الشباب مع شباب آخرين لا شك انها تؤثر وتتأثر ويتوقف هذا على مدى جاهزية وقناعة ومبادئ الشخص وإيمانه واقتناعه بما لديه فانه سيبذل قصارى جهده في اقناع الآخرين. ويتم ذلك من خلال عدد من الفعاليات مثل:
- معارض صور حول فلسطين، تشمل صور حول اوضاعها السياسية الاقتصادية ، الاجتماعية....الخ.
- استعراض أوراق عمل حول مواضيع يعنى بها المشاركين الدوليين.
- توزيع أوراق عمل بلغة الدولة المستضيفة إن أمكن.
- أنشطة وفعاليات توضح شكل وصورة وعلاقات وحياة الشعب الفلسطيني مثل مسرحيات ، او أفلام، او كتب... الخ.
وهذا كله يؤدي بالضرورة إلى استمالة وكسب تضامن وتعاطف المشاركين كذلك يغير وجهات نظرهم ويوعيهم لأمور يجهلوها من قبل، بالتالي يصبح لدينا أناس متضامنين مناضلين في بلدانهم لصالح فلسطين، وهذا تم بالفعل ومن خلال تجربتنا مع العديد منهم تم تنفيذ أنشطة وفعاليات تضامنية، ورشات عمل توعوية مع شباب حول فلسطين، رسائل تضامنية، عمل معارض، زيارات مع آخرين أيضاً لفلسطين.
هذا هو التأثير المفترض ان يكون والذي يجب ان يكون.
كذلك قد يتأثر شبابنا أثناء عملية المشاركة وإطلاعهم على ثقافات أخرى وشكل هذا التأثير كالتالي:
- معرفة لثقافات وعادات الشعوب الاخرى.
- صداقات بين الشباب من خلال العلاقات والانشطة المشتركة
- تتفتح آفاقهم و اطلاعاتهم واهتماماتهم ويصبح العالم الآخر ليس غريباً او عدواً وبالتالي قبول للشعوب الأخرى والخروج بأهداف مشتركة للنضال من اجلها.
أما بالنسبة للتأثيرات السلبية على الشباب فهي على علاقة بما يمتلك الشباب من مبادئ و قناعات راسخة داخلة والتزام وقدرة على تغيير مفاهيم وتوجهات نحو الأفضل.
وللتدريب والتحضير أهمية خاصة هنا، ومن الصعوبة ان تتغير المبادئ عند الشخص الملتزم بسهولة .
ماذا يمكن ان يستفيد المجتمع بعد العودة:
- يمكن للشباب المشاركين دولياً بعد عودتهم إلى الوطن ان يقوموا بوضع برنامج او خطة عمل بالتعاون مع مؤسساتهم يعقدون فيها لقاءات لشرح ما تم عمله في البلدان الأخرى ليتعرف الشباب الفلسطيني على هذه التجربة ويمكنهم من عمل مجموعات تعاون محلية من اجل برامج مستقبلية مشتركة.
- استثمار الخبرات والمهارات المكتسبة في تنفيذ برامج وفعاليات محلية على الارض لتحسين وتغيير الواقع الموجود للأفضل.
- إقامة أنشطة تشبيكية وشراكات وزيارات أخرى مستقبلية مع المنظمات والمؤسسات والشباب الأجنبي لتفعيل التضامن والتعاون.