by DR.Amira Mostafa
Published on: Mar 1, 2008
Topic:
Type: Opinions

رغم كل الفضاءات المفتوحة الا ان الشباب مازال يحجم عن المشاركة . آلاف الشباب يدخلون المواقع الالكترونية الترفيهية منها والتثقيفية الا ان القليل منهم من يذهب الي ندوة او يشترك في حوار مفتوح او حتي يطلع على الاراء السياسية ويشارك في تنمية مجتمعة بأنواع المشاركة المختلفة.
هذا السلوك ليس وليد هذا الجيل لكنه تراكم عن الاجيال السابقة نبدآ بالترتيب:
اولا : الاسرة:
ينشآ الطفل معتمد اعتمادآ تامآ على الاهل لان اساس التربية اعتمد على ( افعل ولا تفعل ) لهذا عندما يواجه موقف في المستقبل يحتاج منه الي قرار حاسم وسريع ومشاركة يهرب او يتخذ القرار الخاطئ.
ثانيآ : المدرسة :
تعلم من الكتب فقط واعتمد على القاعدة الاساسية ( لاتسأل خارج المنهج ) الطالب مجرد آلة تتلقي المعلومات بغض النظر عن مدي فهمه واستيعابه للمحتوي مع توقيف العقل بل تعطيله نهائيآ ونتيجة ذلك طفل محدود التفكير منغلق التوجه.
ثالثآ: مؤسسات المجتمع المدني :
وهي تحمل الاحزاب / النوادي / الجمعيات الاهلية / المؤسسات الحكومية
كلها تتحمل الكثير من المسئولية لانها ببساطة لا تجذب الشباب للاندماج من خلالها وهذا لاسباب كثيرة منها بعدها الثقافي عن الشباب والمعوقات الامنية والقانونية.
رابعآ: الاعلام :
كثير من الشباب الآن يقلدون ابطال الافلام والمسلسلات والمغنيين وغيرهم الا انه من النادر من يقلد كاتب او اديب او مثقف مع احترامي للجميع وهذا للاسباب معروفة ان الاوائل يقدمون مادة اسهل تنسجم مع الشباب لهذا فعلى المثقفين ان يتوجهوا للقاعدة مع الحفاظ على مكانتهم.
والسؤال : هل يحتاج المجتمع لمشاركة الشباب؟
الاجابة: بالطبع نعم والاسباب مختلفة
منها:
1- التنمية المجتمعية.
2- التكامل الاجتماعي بين كافة طوائف المجتمع ومنها الشباب وهم الفئة الاكبر في المجتمع.
3- الديمقراطية : كيف نطالب بها ونحن لا نعلم عنها سوي حروفها الهجائية علينا اولا ان نستحقها وذلك بالمشاركة في تنميتها من خلال المجتمع.
4- تعلم المهارات الحياتية المختلفة والحوار مع الاخر بصورة متحضرة .
علينا جميعآ ان نعمل من اجل المشاركة ولنبدأ بأنفسنا فيتبعنا الآخرين

« return.