by Sharif Moh'd
Published on: Jun 23, 2007
Topic:
Type: Opinions

إن الإنسان لا يولد مع الخطيئة..لكن الإنسان المٌربّي هو الذي يعشقها
--------------------------------------------------------------------------------
....
الثأر
الثأر...هذا الداء الذي لا يوجد له دواء..داء مُميت .
ترى هل يشبه الطاعون..أم الإيدز؟ أم أنة اخطر مهما معاً؟
ربما لأنه يعجل بموت الثائر والمثؤر منه .بين الصياد والفريسة ...
هذا الصياد ما أن يصطاد فريستة حتى يتحول إلى فريسة يبحث عنها صياد آخر والذي بدورة يتحول إلى فريسة وهكذا تدور عجلة الثأر بلا توقف ..بلا أمل سوي أمل واحد لدى الصياد وهو أن يعثر على فريستة ويصطادها .
ألم يفكر هذا الإنسان العاقل بالعواقب ..ألم يفكر بأنة سيتحول إلى فريسة .
ما أبشعة من داء ..ألا نستطيع أن نتخلص من منة؟
لا اعتقد ..مادام يخرج من ثدي الأم مع حليبها ليرضع طفلة ويشبعه ليترسخ في ذهن الطفل منذ الصغر فكرة واحدة لاغير تمتد من الطفولة إلي المراهقة إلى الشباب إلى أن تحين اللحظة المناسبة ليتحول إلى صياد .
ترى..
لو قابلت في طريقك ثائر..هل ستستطيع أن تقنعة بالعدول عن هذا العمل المشين ؟
هل ستعّرفه بالأخطار التي تنتظره بعد أن يتحول إلى فريسة؟
اعرف انك ستفعلها وستتعب لكن هذا لن ينفع..
لأنة ومنذ ولادته ومع أول قطره حليب اقترنت بها كلمه الثأر..
أول لقمة طعام تذوقها سبقتها كلمه الثأر..
مع أول رشفة ماء شربها اختلطت به كلمه الثأر.
فيا هل ترى هل سنستطيع أن نجعل هذا الصياد يعدل عن رأيه ام لا؟
لكن يظل هناك الأمل...
والمحاولة....
لاغير


« return.