هل أباد المغاربة و التونسيون اليهود ؟ الجواب حتما لا , حتى ان ملك المغرب محمد الخامس احتضن اليهود في المحرقة عندما فروا إلى أسبانيا وما تعرضوه من عنصرية فرنكوا حاكم أسبانيا آنذاك , ولم يكن لهم مفر سوى المغرب , البلد الذي حماهم , والأمور موثقه في التاريخ . أليست هذه العديد من الأمثلة , ألا نوصلها إلى العالم أن يسمع إلينا . الم يفرق هولائك اليهود مابين الصهيونية و اليهود؟ جواب: نعم , و قالوا ان اسرائيل ليس وطن لليهود , نقول نعم , و اكبر أمثله على ذلك زعماء يهود في المغرب , منهم السرفاتي الذي داس بكرسيه المتحرك على علم إسرائيل , ومن منهم حرق العلم الاسرائيلي في أحدى مسيرات المليونية التضامنية مع فلسطين في المغرب , أليست هذه نقاط قوة نستثمرها في حوارنا لطمس الأكذوبة الصهيونية؟ اليس لنا نحن العرب حق في تأسيس منظمات دولية في مجال ثقافة السلام و الشباب يكون كوادرها عرب ؟هل محرم علينا نحن الشباب العرب , ومحلل على الصهائنه .
كثيرة من الامثله , قبل مدة كان أهم مكسب عربي , هو مشروع الشباب و التضامن العربي حول ثقافة السلام التي تبنته الأمم المتحدة , والذي ساهمت مجموعتين عربيتين : الأولى في مجموعة شباب السلام في مكتبة الاسكندرية , و الثانية مجموعة الشبكة العربية لشباب بناة السلام وهي احد أفرع الشبكة الدولية لثقافة السلام . لان المشكلة فينا أننا لا نبادر , بل نكون عبارة عن بيادق شطرنج للمخططات عالمية , لان شيء في علم الاجتماع وهو حتمي لكل مبادرة لها خلفية , قد تكون ايجابية أو سلبية . و علينا نحن كشباب عدم ترك الفراغ .
أعود قليلا إلى كلمة إرهاب صحيح يوجد إرهاب في المجتمع الدولي. كما أسلفت سابقا من أسبابها, وهناك أيضا أسباب اجتماعية عديدة, منها: الفقر , أو عدم الراحة النفسية لمبدعين مثلا و حتى المبدع أو فنان قد يصبح إرهابي , آدا أحس آن مبادرته التي يريد إخراجها من داخله إلى المجتمع , قد تم كبتها , و هناك أنواع كثيرة من الإرهاب كأن يفجر نفسه , أو يرهب الناس فكريا . دون التطرق إلى الإرهاب الذي ينبثق عن فكر إيديولوجي ظلامي و غيرها. لكن أهم شيء لحل هذه المشاكل, هي توفير فرص لشباب من فضاءات للإبداع , عدم كبت أفكارهم الداخلية , تشجيعهم على التحريك و المبادرة . منحهم إخراج كل ما يخالجهم إلى المجتمع و الاستماع إليهم, كل شيء يقع في هذا العالم له مسبباته, علينا التمعن في هذه الأمور . لأننا نحن في العالم العربي, و المسئولين في حكومتنا أيضا, خلقوا, بؤرة من العنف الاجتماعي , بسبب البرامج الحكومية في مجال التنمية و الإصلاح تبقى في الوثائق . لان العالم العربي يحتاج إلى تغير جذري مهم . كل ما يقال أن هناك دعم للشباب هو حبر على ورق, و تبقى مبادرات الشبابية التي تنير ظلمة كبيرة في مجتمعنا العربي . عندما نعبر عن ما في داخلنا هو أسمى شيء أننا موجودون في هذه الحياة. و التعبير هو نوع من الراحة النفسية الداخلية. وكلنا في هذه الحياة نتعلم من الآخرين, ومن خلال التجارب نعرف حقيقة هذه الحياة. حماية ذاتنا وتطوير
مجتمعنا. التمعن و التأمل في الحياة, وهو شيء مهم لمعرفة حلول لأي معضلة.