" التنوع الديني و الثقافي في جوهره نقطة تكامل و ليس تنافر, من هدا المنطلق يمكننا بناء مواطن أورو متوسطي في المستقبل "
لقاء شباب مغاربة و جزائريين حول مفهوم حوار الإنساني جنوب جنوب بعيدا عن مفاهيم الصراعات السياسية
مدينة الصويرة شاهدة عبر التاريخ تعيش اليهود و المسلمين المغاربة
من منطلق المحور السابق على التكامل الديني و الإخاء مابين الشعوب في المنطقة الأورو متوسطية , هناك أمتله كثيرة على التضامن الديني في بلد و شعب و احد , نتذكر جميعا التاريخ عبر مراحله المختلفة عن التضامن مابين المسلمين و اليهود في السراء ة الضراء في المغرب , و التكامل في بناء المجتمع المغربي , رغم الامتحانات الصعبة في الصراع الفلسطيني الاسرائلي بشكل خاص و الصراع العربي الاسرائلي بصفة عامة . رغم هده الأوضاع لم تؤثر في تضامن داخل المجتمع المغربي , لان اليهود المغاربة جزء من المجتمع المغربي , و نتذكر كذلك في الماضي في الحرب العالمية عن مآسي اليهود من طرف ديكتاتورية فرنكو و نازية هتلر , كان الملجأ الأمين لعدد من يهود أوربا هو المغرب رغم أن الشعب المغربي كان يناضل من اجل التحرر من الاستعمار الفرنسي , فكان حنان الملك محمد الخامس و الملك الحسن الثاني و الشعب المغربي هو الملجأ الأمين لليهود, في مجتمع المغربي لا نقول هدا مغربي مسلم او مغربي يهودي أو مغربي مسيحي , لان دستور المغربي يحترم حق العقيدة الدينية , حتى في الوثائق الرسمية تكتب الجنسية لا دين , و هدا يؤكد على ان الاطار الحكومي و الشعبي يحترم التنوع الديني , على خلاف باقي الدوال ومنها التي تميز في الوثائق الرسمية بكتابة المعتقد الديني في الوثائق الرسمية و هدا الذي يحدث التمييز , يخلق نوع من صعوبات في الاندماج في ثقافات بلدان الجنوب بسب الأمية و الأفكار الراديكالية . لان الاعتقاد ألدني هو معتقد و قناعات شخصية للإنسان , وهو إيمان داخلي للإنسان .
الهوية الدنية إيمان ذاتي بمعتقد ما , لمدا يتم الإشارة إليها في الوثائق الرسمية التعريفية