قلوب واجفة...أبصارُها خاشعة
عيون دامعة...بصيرتُها راجفة
تسألين يا عين لمَ الدمعُ
يجيب لسانى...نفسى حزينة
عقلى مهموم...يداى مغلولة
أزالت تسألين لمَ الدمعُ
كُسِر قلبي فهو كالزجاجة الهشة
طار عقلى فى مهب الريح كالورقة
أمازلت تتساآلين لمَ الدمعُ
فارقتنى البسمة، خدعتنى المُنْى، حضننى الألم
كأخطبوط يضم فريستهِ الآبية
أتريدين أن تزيدّى فى السؤال عن الدمع
مفترق الطرق... تائهة
لا أجد دليلي ....وحيدة
مكلولة لا أجد السّلوى إلا فى الدمع