مغلق الباب ولم أجد مفاتيحه, حيث ضاعت وسط متاهات عقلي
حاولت الصراخ فلم أجد من الجوار, إلا صدي صوتي
تمنياتي اصبحت مبهمة, كورقة سقط عليها المطر فسال الحبر عليها كسيل الدمع علي وجهي
أنين يعم المكان حولي, و كأنه الفضاء حزين علي حالي!
أفكار متفائلة.....أحيانا, ولكن هل من مكان لها وسط تلك الفوضي التي تسري في عمري؟
وجوه بها الحزن قد زال ليحل محله بسمة قد ارتسمت في مسرحية القدر
هل من مجيب؟ هل من سعيد؟ هل من شخص في حبه للأخر صادق في ترفع وتجلي؟
قالت أريد ان اكون ذرة في الكون تسبح!! قلت فهل المستحيل يتحقق, ولم يتحقق بعد الحلم؟!
تراني حالما؟ مهلوسا؟ ام فقدت الأمل؟ احس بأنني مجرد زائر لم اكن مرغوب فيه في تلك اللعبة!
اللعبة الني اصبحت معرفة تحت إسم كيفية البقاء سعيداٌ و لو حتي كنت في اسفل الكون!
لا أدري!!!
|